الزراعة: عندنا 130 مليون إنسان على أرض مصر محتاجين نوفرلهم الغذاء على مدار العام
قال المهندس محمود أبو العطا، وكيل وزارة الزراعة للبساتين والمحاصيل الزراعية، إن مشروعات الصوب الزراعية والزراعة المحمية ليست اختراعًا مصريًا، بل تكنولوجيا يعمل بها العالم كله، مشيرا إلى أن هناك دول أحدثت طفرات إنتاجية أحدثت توازنا في الأمن الغذائي والأسعار، وكانت مبادرة الدولة للاتجاه لهذا النوع من الزراعة، بسبب الزيادة الكبيرة بعدد السكان وهذه الزيادة تحدث بشكل غير مسبوق.
الصوب الزراعية تساعد في توفير المحاصيل على مدار العام
وأضاف وكيل وزارة الزراعة للبساتين والمحاصيل الزراعية، خلال تصريحات متلفزة صباح اليوم الأربعاء، أن مصر تستضيف أعدادا كبيرة من الوافدين بجانب السائحين، قائلًا: في 130 مليون إنسان على أرض مصر بياكلوا ومحتاجين نوفرلهم الغذاء على مدار العام، لذلك نحن بحاجة إلى توفير سلع غذائية على مدار العام، وبأسعار تناسب الجميع، وبشكل يناسب جميع الأسواق، كما أن الزراعة المحمية هدفها زراعة المحاصيل الزراعية في غير أوقاتها العادية لإتاحتها للمواطنين، ما يعطي إنتاجية 4 أضعاف عن الزراعة المكشوفة.
وتابع وكيل وزارة الزراعة، أن الصوب الزراعية تساعد على توفير المحاصيل الزراعية على مدار العام، ما يحدث توازنا بالأسعار، ومن هنا المواطن لا يشعر بنقص حاد بالسلع أو ارتفاع سعرها، وبالتالي أحدثت طفرة توازي 4 أضعاف الإنتاج الزراعي، ما جعل الدولة تصدر للخارج، بنسب لا تقل عن 15% من الصادرات.
وفي سياق متصل، عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء،أمس الثلاثاء، اجتماعا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لتطبيق الزراعة التعاقدية، وتوافر السلع المختلفة، وذلك بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، وأحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والعميد هشام أبو مندور، مدير إدارة الإنتاج بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ومسئولي الجهات المعنية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة المتابعة المستمرة للأسواق؛ للتأكد من توافر السلع الاستراتيجية بأسعار مناسبة وتشديد الرقابة على الأسواق، وعدم السماح بتخزين السلع بهدف رفع أسعارها، والتربح منها، مشيرًا إلى العمل على التوسع في إنتاج الأعلاف على المستوى المحلي، وتشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل التي تدخل في صناعة الأعلاف.