داعية إسلامي: صلاة المرأة بالبنطال الضيق صحيحة مع الكراهية
أجاب الدكتور محمد طه رمضان، الداعية الإسلامي على سؤال وارد من أحد المتابعين نصه:هل تقبل صلاة المرأة بالملابس الضيقة؟.
قال الداعية خلال صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: نحن نعلم أن من ستر العورة من شروط صحة الصلاة فلا تصح الصلاة بدونه، وقد روى عن السيدة عائشة رضى الله عنها وارضاها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقُبل صلاة حائضٍ إلا بخمار".
وتابع طه، والمقصود هنا بصلاة حائض إشارة إلى البلوغ أي المرأة التي بلغت المحيض، فالمقصود من قول النبي المرأة التي بلغت المحيض اي البالغة، إلا بخمار إشارة إلى الحجاب، وإلى ستر العورة.
وأضاف، وجسد المرأة كله عورة ماعدا الوجه والكفين، وقيل القدمين عند الإمام أبي حنيفة، وأن هذا الجزء يجب على المرأة أن تستره في صلاتها وفي غير صلاتها أيضًا، فعلى المرأة إذا ارادت أن تصلي، وأن تقف بين يدي الله عز وجل أن تستر جسدها، فيكون ثيابها ساتر لجميع عورتها التي ذكرناها، وألا يكون شفاف مظهر للعورة من تحته أو ضيقًا واصفًا للجسد.
الصلاة في البنطال الضيق صحيحة مع الكراهة
ونوه: لكن إذا اضطرت للصلاة بالبنطال الضيق ولكن غير شفاف لأنه إذا ظهر منه العورة فلا تصح صلاتها، لكن إن كان ضيقًا يصف العورة، فصلاتها صحيحة لكن مع الكراهة، بشرط أن يكون في بيتها، أو بعيدًا عن أعين الرجال الأجانب فإن وجدت غيره من الثياب الواسع الفضفاض؛ فهو أولى، وأفضل، ولها أن تصلي فيه.
واختتم محمد طه، ولكن في نهاية الأمر الصلاة بملابس ضيقة في حالة الضرورة؛ فصلاتها صحيحة مع الكراهة والله أعلى وأعلم.
