دراسة: مستويات الكوليسترول ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف
أظهرت نتائج دراسة حديثة، إن الأفراد الأكبر سنًا الذين لديهم مستويات متقلبة من الكوليسترول والدهون الثلاثية، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به، وذلك بالمقارنة مع أولئك الذين لديهم مستويات مستقرة.
ارتباط مستويات الكوليسترول بالخرف
وقالت مؤلفة الدراسة سوزيت جي بيلينسكي، من روتشستر بولاية مينيسوتا، هناك حاجة ماسة إلى استراتيجيات الوقاية من مرض الزهايمر والخرف المرتبط به، وعادة ما يتم إجراء الفحوصات الروتينية لمستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية كجزء من الرعاية الطبية القياسية.
وتابعت بيلينكسي، يمكن أن تساعدنا هذه النتائج بمرور الوقت على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالخرف، ومساعدتنا على فهم آليات تطور أمراض الصحة العقلية، وتحديد ما إذا كانت تسوية هذه التقلبات يمكن أن تلعب دورًا في الحد من مخاطر الخرف.
واستخدم الباحثون بيانات الرعاية الصحية لتحديد 11571 شخصًا تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر ولم يتم تشخيصهم مسبقًا بمرض الزهايمر أو الخرف، ونظر الباحثون في قياسات المشاركين للكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، في ثلاثة أيام مختلفة على الأقل في السنوات الخمس السابقة لبدء الدراسة.
وبحسب ما نشر في مجلة SciTech Daily، قسم الباحثون المشاركين إلى خمس مجموعات متساوية بناءً على مدى تقلب القياسات، وتمت متابعة المشاركين لمدة 13 عامًا، وخلال تلك الفترة أصيب 2473 شخصًا بمرض الزهايمر أو شكل آخر من أشكال الخرف.
وبعد ضبط المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بالخرف بما في ذلك الجنس والعرق والتعليم وعلاجات خفض الدهون، وجد الباحثون بالنسبة للكوليسترول الكلي، كان لدى المشاركين في المجموعة الأعلى خطر الإصابة بالخرف بنسبة 19% مقارنة بأولئك في المجموعة الأدنى، من بين 2311 شخصًا في المجموعة الأعلى، أصيب 515 بالخرف مقارنة بـ 483 من أصل 2311 شخصًا في المجموعة الأدنى، وبالنسبة للدهون الثلاثية كان لدى أولئك في المجموعة الأعلى خطرًا بنسبة 23%.