السيسي: طلبت تشكيل لجنة لدراسة كل أحداث أعمال العنف حتى عام 2013
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأحد، إنه يذكر فى الوقت الذى وقعت فيه أحداث محمد محمود، كان مسؤولا عن المخابرات العسكرية والحربية وعن الأجهزة الأمنية فى هذا الوقت.
وأضاف: “أستطيع أن أقول ذلك بجلاء وثقة وأمانة وشرف، أننا لم نمس أى مصرى واحد خلال تلك الفترة، ولكن عندما دخلت تلك العناصر المندسة فى اتجاه وزارة الداخلية، كان القتلى يتساقطون يوميا، لمدة 6 أيام متواصلة، لقى خلالها العشرات مصرعهم، وآنذاك تم عمل منصة لتقضى على البلاد”.
وأضاف السيسى، فى مداخلة خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، أن “الفكرة وقتها كانت تتمثل فى أن يرحل المجلس العسكرى، وحتى يحدث ذلك، يجب عمل حالة تجعل كل الرأى العام غير راض، ومتألم، ورافض، ليرحل، لتفادى القتل الذى يحدث زعما تحت اسمه، وهذا ما تم تقديمه للمصريين فى تلك الفترة”.
وتابع “أقسم بالله، أنا تحدثت منذ 3 سنوات، وأمرت بعمل لجنة لدراسة كل الأحداث التى تمت فى 2011 و2012 و2013 حتى يتم وضعها بين أيادى الشعب المصرى بكل أمانة وشرف، حتى تعلموا كيف تدمر الدول، وتضيع البلاد”.
وأشار “أتذكر فى هذا اليوم، أننا أخبرنا رئيس الهيئة الهندسية، بأنه إذا لم يتم عمل فاصل بين ميدان التحرير، وبين شارع محمد محمود، البلد ستضيع، وانتظرنا 5 أيام حتى شيدت كتل خرسانية بمثابة حائط، لغلق الشارع، ووقتها انتهى القتل، ولكن الصورة التى تم تصديرها وقتها أن المجلس العسكرى هو من قام بتلك العملية، مثلما حدث من قبل فى ماسبيرو، وأحداث بورسعيد، وكما صدرت فى البداية أن وزارة الداخلية قامت فى 25 يناير بقتل المتظاهرين، وأنا لا أشوه التاريخ، فهناك أخطاء لا شك، ولكن فى ذلك الوقت تم تنفيذ عملية شديدة الإحكام لقتل المواطنين حتى تسقط الدولة وتشوه الصورة”.