علماء يبتكرون دواءً جديدا يدمر السرطان في الجزء السفلي من الأمعاء
ابتكر علماء دواء جديد للعلاج المناعي، يمكنه تدمير السرطانات في الجزء السفلي من الأمعاء، مما يلغي الحاجة إلى إجراء عملية جراحية، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
علماء يبتكرون دواء جديد يدمر السرطان
وتشير نتائج تجربة إلى أن دواءً جديدًا للعلاج المناعي، يمكن أن يجنب بعض مرضى سرطان الأمعاء الخضوع لعملية جراحية لتغيير حياتهم.
وأوضح العلماء أنه عند إعطائه مع العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، يمكن أن يدمر دورفالوماب السرطانات في الجزء السفلي من الأمعاء، مما يلغي الحاجة إلى إجراء عملية جراحية.
الدواء الجديد يلغي إجراء العمليات الجراحية
وفي الوقت الحالي، سيخضع ما يقرب من نصف المرضى المصابين بهذا النوع من سرطان الأمعاء، سرطان المستقيم، لعملية جراحية تؤدي إلى فُغرة، وهي حقيبة تجمع الفضلات خارج الجسم، وهذا يمكن أن يترك المرضى معرضين لمخاطر العدوى وتهيج الجلد وغيرها من المشاكل المحرجة.
وجمعت التجربة 42 مريضًا في 5 مستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، لم تنشر بعد مجموعة كاملة من النتائج، لكن الخبراء يقولون إن النتائج المبكرة واعدة.
وقال الدكتور مارك سوندرز، استشاري الأورام السريرية في مستشفى كريستي في مانشستر، الذي يدير التجربة: لدينا عدد كبير من المرضى الذين لا يحتاجون الآن إلى الجراحة، وهو أمر واعد للغاية، ولكن علينا أن نتبعه. عليهم لفترة أطول قليلًا.
ووجدت دراسة أمريكية أجريت على 14 مريضًا العام الماضي، أن العقار دمر أورام المستقيم لدى جميع المرضى المصابين بنوع معين من السرطان، ويستخدم الدواء بالفعل في بعض أنواع سرطان الرئة، وقد ثبت أنه فعال في سرطان بطانة الرحم والمعدة.
