الإصابة بـ الالتهاب يؤدي إلى زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي | دراسة
كشفت دراسة جديدة، عن الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب وأنهم غالبًا ما يقضون وقتًا أطول على وسائل التواصل الاجتماعي على أمل التفاعل مع الأصدقاء والعائلة، ونشرت الدراسة في مجلة الدماغ والسلوك والمناعة.
الالتهاب يؤدي إلى زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
عندما يتباطأ الجسم بسبب الإصابة بالالتهاب أو بعض الأمراض الأخرى، يميل الناس إلى قضاء المزيد من الوقت في النظر إلى هواتفهم، وذلك وفقًا لنتائج الدراسة التي شملت مشاركة 1800 شخص.
وتوصلت الدراسة إلى أن البروتين التفاعلي C، يمكن أن يؤثر على استخدام الشخص وسائل التواصل الاجتماعي، وينتج ذلك البروتين بواسطة الكبد ويتم إنتاجه كاستجابة الجسم للالتهاب.
ووجدت الدراسة، أن الالتهاب يساهم في زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال دراسة المشاركين في سن الكلية.
ويأمل الباحثون في استخدام الدراسة للمساعدة في تعليم الناس استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بغرض التواصل مع الآخرين، والابتعاد عن سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الأستاذ المساعد في الاتصالات بجامعة بوفالو ومؤلف الرئيسي للدراسة، عادة ما يتبع الالتهاب سلوكيات وأعراض مرتبطة بالمرض يمكن أن تساعد الجسم على الشفاء، حيث أن البشر كائنات اجتماعية، وعندما نكون مرضى أو مصابين، فنحب الاقتراب من الآخرين الذين يمكنهم تقديم الدعم الاجتماعي لنا.
وتابع: من المثير للاهتمام أن الالتهاب لم يدفع الناس إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض أخرى على سبيل المثال، لأغراض ترفيهية مثل مشاهدة مقاطع فيديو مضحكة.
ما هو البروتين التفاعلي C؟
البروتين المتفاعل C أحد البروتينات التي ينتجها الكبد، ويرتفع مستوى البروتين المتفاعل C عند وجود التهاب في الجسم، ويمكن فحص مستوى البروتين المتفاعل C باختبار بسيط للدم.
