حل لغز علاج السرطان طويل الأمد.. علماء يكتشفون طريقة جديدة لعلاج سرطان الدم | دراسة
كشف باحثون من جامعة كاليفورنيا، ومستشفى جريت أورموند ستريت، عن نتائج تسلط الضوء على سبب تعرض بعض الأطفال للإصابة الممتدة بسرطان الدم بعد خضوعهم للعلاج المتطور للخلايا التائية، حيث دمج الباحثون تصميم العلاج المناعي المتطور مع أحدث تحليل حسابي لتحديد التوقيع الجيني للخلايا التائية CAR التي ستكون الأكثر فاعلية على المدى الطويل.
الكشف عن طريقة جديدو لعلاج سرطان الدم
ووفقًا للباحثين، أصبحت الخلايا التائية CAR T المعدلة وراثيًا، وهي نوع من الخلايا المناعية المصممة لاستهداف اللوكيميا، خيارًا علاجيًا راسخًا للأطفال المصابين بسرطان الدم النادر أو الناكس غير القابل للشفاء خلال السنوات القليلة الماضية.
وبحسب ما نشر في مجلة SciTech Daily، أحد العوامل الرئيسية التي تحدد ما إذا كان العلاج سيؤدي إلى شفاء طويل الأمد من سرطان الدم مما يسمح للأطفال بعيش حياة خالية من السرطان، هو طول مدة بقاء الخلايا التائية المعدلة وراثيًا في الجسم.
وقال الباحثون، حتى الآن لم يعرف سوى القليل عن سبب بقاء هذه الخلايا في الجسم، وبالتالي ما إذا كان من المرجح أن يعمل العلاج على المدى الطويل دون مزيد من الشفاء.
أجرى الباحثون الدراسة على فترة كبيرة مع العائلات لسنوات بعد علاجهم CAR T-cell، كجزء من دراسة سرطان الدم وطرق علاجه لدى الاطفال، وذلك للبدء في تكوين صورة عن سبب بقاء بعض خلايا CAR T في الجسم على المدى الطويل.
وساهمت النتائج في فهم سبب استمرار وجود بعض الخلايا التائية CAR، ويهدف الفريق إلى تحديد العلامات الرئيسية في مجموعات الخلايا وفهم ما إذا كانت هناك طريقة لاكتشاف أو حتى إنشاء خلايا تائية معدلة وراثيًا، والتي ستستمر لفترة طويلة قبل بدء العلاج.
وقال الدكتور ناثانييل أندرسون، المؤلف الرئيسي، من خلال الجينوميات أحادية الخلية المتطورة، تمكنا، لأول مرة من فك شفرة الاستمرارية في الخلايا التائية CAR عند الأطفال بوضوح كبير، ونأمل أن يقدم بحثنا أول دليل على سبب استمرار بعض الخلايا التائية CAR T لفترة طويلة، وهو أمر نعلم أنه حيوي للحفاظ على الأطفال خاليين من السرطان بعد العلاج، وتساهم النتائج إلى تحسين العلاج.
