التعرض المتزايد لعدوى فيروس كورونا يقلل فاعلية اللقاحات | دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن التعرض المتزايد والمتكرر لعدوى فيروس كورونا، يمكن أن يقلل من فاعلية اللقاحات، ويحد من الحماية التي توفرها التطعيمات المضادة للفيروس التاجي، وذلك وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز.
انخفاض فعالية لقاحات كورونا وسط ارتفاع الحالات
وبحسب نتائج الدراسة التي أجراها باحثون من الولايات المتحدة، تقلل الأماكن المزدحمة من مستوى التعرض للفيروس على الرغم من تدابير المكافحة، مثل الإخفاء وتحسين التهوية والتباعد الاجتماعي، ولكن يمكن أن تحد الإصابات الجديدة بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم أو إصابتهم سابقا من فاعلية اللقاحات.
وأجرى الباحثون الدراسة؛ لفهم ما إذا كانت المناعة المكتسبة بعد التطعيم أو العدوى السابقة أقل فعالية في الحالات التي يتعرض فيها الناس لمستويات عالية من الفيروس.
وقالت مارغريت ليند، المؤلفة الرئيسية للدراسة، من كلية ييل للصحة العامة: أصبح من الصعب معرفة نوع اللقاح الذي حصل عليه كل فرد من السكان، وتمت الدراسة على ما لا يقل عن 15444 مشاركا عندما حدثت موجتان وبائيتان تضمنت زيادة متغير أوميكرون.
واستنتجت الدراسة، أنه خلال موجات الدلتا وأوميكرون، تم الحصول على المناعة بعد التطعيم، أي قبل العدوى، وكان كل من التطعيم والعدوى أضعف عندما كان السكان يعيشون مع أحد من مرضى كورونا.
ووفقا للنتائج، كان التطعيم فعالًا بنسبة 68%، وكانت العدوى السابقة فعالة بنسبة 79% لدى السكان دون التعرض للفيروس ولكنها كانت فعالة بنسبة 41% عند التعرض للمصابين.
وأشارت النتائج، إلى أنه على الرغم من أن المناعة الهجينة توفر مستويات أعلى من الحماية خلال ظهور متغير أوميكرون، فإنها كانت فعالة بنسبة 20% فقط بين السكان.
