أحمد كريمة ينفعل على داعية إسلامي: لا أنت ولا ابن باز بتاعك يحاكم المذهب الأشعري
دارت مناقشة حادة بين الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، والشيخ هاني الصالحي الداعية الإسلامي، أثناء وجودهما في برنامج تليفزيوني بعد حديث الأخير عن الإمام أبو الحسن الأشعري وابن باز.
ومن جهته، قال الشيخ هاني الصالحي الداعية الإسلامي، إن القرون الثلاثة الأولى كان بها أربعة مذاهب وهي الشافعية، والحنبلية، والمالكية، والحنفية، ولكن أبو الحسن الأشعري رحمه الله هذا الرجل ولد سنة 270 هجريا وكان توفي والده وهو صغير وظل إلى عام 310 هجريا وهو معتزل على مذهب المعتزلة.
خلاف بين أحمد كريمة وداعية إسلامي
وأردف الداعية الإسلامي: وجاء بعدها عبد الله بن سعيد بن كلاب، ليتبعه الأشعري ويأخذ منه، معتقدًا أن المعتزلة كانوا متشددين، وبعد ذهابه مع ابن كلاب بدأ الأشعري يخفف التشديد معتقدًا أن لله سبع صفات والتي جاءت منظمة كلاميًا وفق التالي: له الحياة والكلام والبصر والسمع والإرادة والعلم والاقتدار.
وأكمل الصالحي: أبو الحسن الأشعري بدأ في القرن الثالث الهجري، ولكن لماذا عندما نسأل شخصًا يدرس الفقه في ماذا تخصصت تكون إجابته من أربع إجابات فقط، إما مالكي أو حنفي أو حنبلي أو شافعي، لماذ تمذهبتم في الفروع وأصبحت أشعريين في الأصول؟.
ليقاطعه أحمد كريمة قائلًا: هل القضية عندكم يا أتباع ابن باز قضية الأشعرية؟ وهل تحاكم المذهب الأشعري؟ لا أنت ولا ابن باز بتاعك يحاكم المذهب الأشعري للإمام أبو الحسن الأشعري رضي الله عنه.
