حظر تجوال واستنفار أمني في الحسكة السورية بعد أنباء عن هروب سجناء من داعش
أغلقت القوى الأمنية التابعة للإدارة الذاتية في شمال سوريا، جميع الطرقات في أحياء مدينة الحسكة، تزامنا مع هروب مساجين من تنظيم داعش الإرهابي في سجن غويران، بحسب وسائل إعلام محلية.
وشهد سجن غويران وأحياء بمدينة الحسكة، مساء الأحد، استنفارا أمنيا، ومطالبات لقوى الأمن الداخلي -الأساييش، بالتزام السكان منازلهم في الأحياء الجنوبية للمدينة وإغلاق لبعض طرقاتها ومداخلها.
وأبلغت قوات الأساييش أصحاب المحال التجارية في أحياء مدينة الحسكة بضرورة إغلاق محلاتهم التجارية فورا، كما سمعت نداءات عبر مكبرات الصوت بحي مرشو الشارع العام بإغلاق المحلات وضرورة توجه السكان إلى منازلهم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التحركات الأمنية في محيط السجن وفي مدينة الحسكة تزامنت مع عمليات بحث عن خلايا لتنظيم داعش في الأحياء.
ولفت المرصد إلى وجود معلومات عن تنفيذ التنظيم المتطرف عملية فرار تماثل العملية الكبرى التي جرت مطلع العام الماضي، وسط أنباء عن هروب أو تهريب عناصر من السجن.
تحركات أمنية في الحسكة بسبب داعش
ويضم حي غويران في مدينة الحسكة سجن لأسرى تنظيم داعش الإرهابي، يطلق عليه كذلك سجن الصناعة.
وفي يناير من العام الماضي، شهد سجن غويران هجوما عنيفا من عناصر تنظيم داعش، لتهريب عدد من عناصره المتواجدين بالسجن، واستمرت الاشتباكات وقتئذ 10 أيام متواصلة قبل أن تعلن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، سيطرة قواتها على الأوضاع وانتهاء عملية التمشيط الواسعة داخل السجن وخارجه، للقضاء على جيوب داعش.
وخلفت الاشتباكات العنيفة وقتئذ 373 قتيلا، من بينهم 268 قتيلا من تنظيم داعش الإرهابي، و98 من حراس السجن وقوات الأمن الداخلي في منطقة شمال سوريا، وقوات مكافحة الإرهاب وقوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى مقتل 7 مدنيين.