عالم أزهري: علينا التعلم من سنة سيدنا محمد في استثمار ذكاء الأطفال
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يستثمر طاقات الشباب والأطفال في الطريق الصحيح، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يكتشف طاقات الأطفال والشباب.
عالم أزهري: علينا التعلم من سنة سيدنا محمد في استثمار ذكاء الأطفال
وتابع العالم الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونية: سيدنا عبد الله بن عباس، اكتشف فيه ذكاء في فهم القرآن الكريم، فاختصه بدعاء أن يتفقه في الدين، فسيدنا عبدالله عباس، بعد وفاة سيدنا النبي كان يخرج للصحابة ليجمع منهم الأحاديث، حتى يحقق دعوة سيدنا النبي.
وأوضح العالم الأزهري: لازم نتعلم من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كيف كان يربي ويستثمر طاقات الأبناء، وعلينا أن نغرس في الأبناء أهمية العلم واستثمار طاقاتهم.
أبو اليزيد سلامة: هذا الشاب أعده سيدنا النبي للقيام بأعظم مهمة في تاريخ البشرية
وتابع العالم الأزهري: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كلف سيدنا زيد بن ثابت بأعظم مهمة في تاريخ البشرية وهي جمع القرآن الكريم، وأعده جيدا لهذا واستثمر ذكائه، منذ صغره.
وأوضح العالم الأزهري: عندما جاء سيدنا أبو بكر لاختيار من يقوم جمع القرآن قال له سيدنا عمر علينا بزيد، وكان شابا وقتها، فتم تعينه أميرا على جامعي القران الكريم.
على جانب آخر، قال الشيخ رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إنه يجب على الزوجة أن تراعي زوجها وتكون حريصة على ماله، مضيفا: ماله أمانة وأولاده أمانة وحشمة وخدمة كذلك، ومع المال نحتاج حسن التدبير، ومع العيال محتاجين حسن التدبير.
وطالب عبد الرازق في تصريحات تلفزيونية، الزوجة بألا تعصي لزوجها أمرًا، قائلا: إن نظر على ثيابك وعلق عليها تقول له حاضر علشان هو راجل، والرجل الذي لا يعلق على ملابس مراته وميكياجها أنا مطمنش له.. ويبقى عنده أزمة في رجولته، ويجب أن ينظر الرجل على زوجته وابنته وهما خارجين لأنه هو ولي الأمر، وإن قال لا يكون لا وتفرح بأن يقول لا.
وتابع: هذا يكون فيه نوع من الغيرة، والغيرة هي صفة محمودة، وانصح في الغيرة كلمتان، الغيرة مثل النار إن زادت تحرق وإن قلت تضعف، فما أجمل الغيرة الوسطية، فتعمل للحياة طعما، والرجل أوعي تعصي له أمر إلا أن يأمر بمعصية الله.