دراسة توضح أهمية الإجراءات الوقائية لتفادي كسور العظام
تعد الوقاية من هشاشة العظام أكثر فائدة من العلاج بشكل عام، لأن منع حدوث نقص في كثافة العظام أسهل من استعادة الكثافة التي فقدت، ويوصى بتدابير الوقاية لأي شخص يعاني من نقص في العظام أو لديه عوامل خطر، بغض النظر عما إذا كان قد تعرض لكسر مرتبط بهشاشة العظام.
أهمية الإجراءات الوقائية لتفادي كسور العظام
وكشفت نتائج دراسة أسترالية جديدة، أن إجراءات تقوية العظام البسيطة التي يتبعها كافة الأشخاص، وليس فقط أولئك الأكثر عرضة للخطر، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كبير في كسور عظمة الفخذ، حيث يؤدي كسر العظام خاصة عند كبار السن، إلى زيادة خطر الوفاة بشكل كبير، ويموت حوالي 37% من الرجال و20% من النساء خلال عام واحد من الإصابة بكسر، كما أنه يسبب ألمًا ومعاناة، وفقدان القدرة على الحركة، وزيادة تكاليف الرعاية الصحية.
ووفقًا لما نشر في موقع Hindustan Times، أصبح من المهم أن يتخذ الناس إجراءات بسيطة لتحسين صحة عظامهم، حتى لو لم يكونوا مصابين بهشاشة العظام.
ويعد هشاشة العظام مرض يتميز بضعف العظام وهشاشتها نتيجة فقدان كثافتها، إن الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكسر عظام الفخذ، ويمكن للعلاج الدوائي أن يقلل من هذا الخطر بنحو 50%.
تتأثر صحة العظام بعوامل نمط الحياة مثل التدخين والنشاط البدني والتغذية، بما في ذلك فيتامين د وتناول الكالسيوم الغذائي، فـ إن التوقف عن التدخين والحفاظ على النشاط البدني المعتدل وتناول نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في تقليل فقدان العظام.
ووفقًا للباحثون القائمون على الدراسة، بعض الأشخاص الذين يتبعون أنظمة دوائية أو ينخرطون في برامج تعديل نمط الحياة ويلاحظون تغيرًا طفيفًا في كثافة المعادن في العظام، قد يعتقدون أن هذه التدابير ليس لها فائدة تذكر بالنسبة لهم، ومع ذلك يمكن لهذه التأثيرات الطفيفة أن تؤدي إلى انخفاض كبير في خطر الإصابة بالكسور.
وتركز نتائج الدراسة، على الحد من المخاطر لدى الأشخاص المعرضين لخطر منخفض أو متوسط، ومن المرجح أن تكون أكثر فعالية من الاستراتيجيات التي تركز فقط على الأفراد المعرضين لمخاطر عالية.
