أبرز قضايا محكمة الأسرة| خلاف بين زوجين ينتهي بمحكمة الأسرة بسبب الحماة.. وأخرى: لقيت رقم جارتها باسم صبحي
شهد أروقة محكمة الأسرة شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ليبحث كلا الطرفين عن الانتصار واسترداد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة، بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
بيسيبنى وينام جنب أمه.. خلاف بين زوجين ينتهي بمحكمة الأسرة
مثل أي خلافات تحدث بين اثنين في بداية زواجهما، نشبت مشادة كلامية بين ريهام. ا، ومحمد. ع، انتهت بتعديه عليها بالضرب وأحدث بها إصابات، والسبب التعلق الشديد من الزوج بوالدته وغيرة الزوجة من الأمر وعدم قبولها أسلوبه تجاه حماتها.
قصة ريهام بدأت مع بداية حياتها الزوجية، عندما اكتشفت تعلق زوجها الشديد وغير المقبول بوالدته، كما بررت في دعواها، ولذلك نشبت الكثير والكثير من المشاكل بسبب ذلك، خاصة أنها كانت تلاحظ أنه على أتم استعداد بفعل أي شيء من أجل إرضاء والدته ولا يهتم بها.
استمرت الخلافات الزوجية بينهما والسبب الوحيد هو "الحماه” لعدم قبول الزوجة حب زوجها الشديد لوالدته، فقالت الزوجة إن زوجها يجلس بجانب والدته أكثر من 18 ساعة في اليوم، وسمح لها بالتدخل في أمور حياتهما الشخصية.
وروت الزوجة تفاصيل معانتها مع زوجها قائلة: كنت بتحمل قربه من والدته واهتمامه الزائد بيها حتى على حسابي ولما كنت بغضب ويعترض كان بيسيبنى زعلانة ويقولى أهم حاجة رضا أمي عليا، الوضع كان زيادة عن الطبيعي وغير مقبول بالنسبالي.
زوجة تطلب الخلع: لقيت رقم جارتنا على تليفونه باسم صبحي
عينه زايغة على الجيران وأي بني أدمه فى الشارع والبنات على التيك توك، بهذه الكلمات وقفت سيدة تدعى حنان،ا على أعتاب محكمة الأسرة لتقديم دعوى خلع ضد زوجها، روت فيها تفاصيل معانتها مع زوجها وخيانته لها باستمرار، وذلك بحسب ادعائها.
وقالت حنان مقدمة دعوى الخلع، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي بمدة تزيد عن 4 سنوات ولديها طفل يدعى عمر، واستمرت الحياة بينهما وبين شريك حياتها في حالة توتر وقلق، بسبب اكتشافها أكثر من مرة خيانته لها بطرق مختلفة، وعلى مدار سنوات زواجهما.
وأضافت الزوجة: أول مرة اكتشفت خيانته كانت بنظراته على الجيران ومعاكسته ليهم، ولما واجهته كان بيتهمني أنى ست نكدية وبدور على المشاكل وأن كل اللي بشوفوا دا من وحي خيالي فقط ولا يمس الحقيقة بشيء.
كما أكدت الزوجة أنها اكتشفت خيانة زوجها لثاني مرة عندما شاهدت محادثات مخلة مع فتيات عبر تطبيق تيك توك، وبمواجهته أقر أنه يفعل ذلك من أجل الشهوة، لكنه يحبها هي فقط ولا يريد غيرها واعتذر وطلب منها أن تسامحه، وبالفعل كانت تغفر له ما فعل.
وأوضحت الزوجة، أنها ظلت تتحمل خيانة الزوج حتى وجدت على هاتفه رقم الهاتف الخاص بإحدى جاراتها ويحمل اسم صبحي، فأثار الأمر شكوكها بسبب توقيت المكالمات، حتى اكتشفت أنها جارتها التي رأته يعاكسها ويغازلها في أحد الأيام، لتواجهه بما رأت وأنكر ذلك لتقرر الزوجة إنهاء حياتها الزوجية معه، وتوجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معه.
زوجة تطلب الطلاق للضرر من زوجها: بصرف على البيت والحشيش بتاعه
أقامت سيدة تدعى إيمان.ث، دعوى طلاق للضرر ضد زوجها م.ج، طالبة التفريق بينهما لإستحالة العيش معه، بسبب تعديه عليها بالضرب لرفضها إعطاءه الراتب الخاص بها لرغبته في شراء المواد المخدرة "حشيش".
وادعت الزوجة مقدمة الدعوى أن خلافاتها مع زوجها كانت دائما بسبب تعاطيه المواد المخدرة بكثرة، حيث ترك عمله وجلس بالمنزل ليتعاطها، وكان ينتظر منها جزءا راتبها شهريا لشراء المخدرات وتعاطيه في المنزل أمام أبنائه.
وقالت الزوجة في دعواها، إنها كانت مثالا للزوجة الصالحة المطيعة لزوجها الراعية لحقوقه عليها منذ زواجهما حتى الآن، إلا أنه دأب على إهانتها، وكانت تتجنب ذلك بإعطائه جزءا من راتبها لرغبته في شراء المخدرات، خاصة أنه ترك العمل في أحد المصانع.
وأضافت الزوجة أنها رفضت ذلك الوضع مع مرور الوقت، لشعورها بأنها تشاركه في جريمته وإيذاء نفسه، قائلة: حسيت إني بشاركه في تعاطى المخدرات بفلوسي، وكنت رافضه من البداية لكني كنت بتجنب إهانته ليا.
وتعدى الزوج على زوجته بالضرب عندما رفضت إعطاءه جزءا من راتبها، وشعرت الزوجة باستحالة العيش معه وقررت الانفصال عنه، وتوجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضده، لما وقع عليها من ضرر.
