الجنرال برايس أوليجي نجويما يؤدي اليمين رئيسًا للمرحلة الانتقالية في الجابون
أدى الجنرال برايس أوليجي نجويما، قائد الحرس الرئاسي في الجابون، اليمين رئيسا للمرحلة الانتقالية في البلاد، بعد الإطاحة بالرئيس السابق علي بونجو، الذي قضى في السلطة 14 عاما.
ويوم الأربعاء الماضي، أطاح الجيش الجابوني، بالرئيس علي بونجو، بعد وقت قصير من إعلان لجنة الانتخابات الرئاسية فوزه بولاية ثالثة، في الانتخابات التي جرت خلال ذات الأسبوع، لينهي الجيش حقبة عائلة بونجو، حيث حكم علي، البلاد بعد وفاة والده عمر بونجو في عام 2009، والذي ظل رئيسا للجابون طيلة 41 عاما.
وفي وقت سابق، تعهد برايس أوليجوي نجويما، بإحلال المزيد من الديمقراطية، وقال إن تعليق جميع مؤسات الدولة إجراء مؤقت.
المجلس العسكري في الجابون يتعهد بإحلال الديمقراطية
وأضاف نجويما، أن الفكرة تكمن في إعادة تنظيمها وجعلها أكثر ديمقراطية، دون توضيح أي خطوات ملموسة لعمل ذلك أو وضع مخطط زمني لانتخابات جديدة.
وقال أولريتش مانفومبي، وهو متحدث باسم الانقلابيين، في وقت لاحق، إن حدود الجابون تمت إعادة فتحها بأثر فوري، منوها بأن الخطوة تهدف لأن تبعث بإشارة إلى أن الحكام الجدد لديهم الإرادة القوية لاحترام التزاماتهم الدولية.
وأغلق الجيش في البداية جميع الحدود البرية والبحرية والجوية بعد الإطاحة بالرئيس علي بونجو في 30 أغسطس، وتمت تسمية نجويما، رئيس الحرس الرئاسي، حاكما جديدا للبلاد.
ويتم اتهام عائلة بونجو، التي حكمت البلاد لما يربو على 50 عاما، بالفساد منذ أمد طويل، ويعيش أغلب سكان الجابون البالغ تعدادهم حوالي 2.3 مليون نسمة في فقر برغم الثروة التي تجنيها البلاد من النفط.
وعلق الاتحاد الأفريقي عضوية الجابون بسبب الانقلاب وأدان استيلاء الجيش على الحكم.