داعية إسلامي: البخل وباء يتبعه أكثر من 100 مرض
حذر الدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، وأحد العلماء بـ الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف من معاشرة، أو مجاورة، أو مصاحبة، أو مشاركه البخيل، وإذا كان الزوج بخيل فالبعد عنه أولى.
وقال أبو بكر خلال تصريحات تلفزيونية: إياك، ثم إياك، ثم إياك أن تصاحب، أو تزامل، أو تشارك، أو تناسب بخيلًا؛ لأن البخل وباء، ويتبعه أكثر من 100 مرض دنيء.
كيف نعلم الولد أن يكون معطاء؟
وأضاف أبو بكر: والبخيل بالمال بخيل بالكلمة والعاطفة، وأنا لم أقل أن البخيل ليس مؤمنh، ولكن أقول ابتعد عنه، ولذلك نريد أن نعلم أولادنا كيف يكون الولد معطاء؟
واستكمل: وإذا تقدم للمرأة رجل بخيل لا توافق بأن تقترن به، لأن البخيل بخيل في كل شيء، وفي إحدى المرات دخلت على جماعة من الناس، ووجدت الأب قام بشيء جميل جدًا، وعنده ولدان وأكبر أبنائه عنده خمس سنوات، وكان قد قام هذا الرجل حصالتان في قمة الجمال، والروعة وكاتب على واحده فيهم الحج، والأخرى الصدقة، فعندما سألته قال لي: أنا أدربهم على أنه عندما يأخذوا مصروف يضع كل منهما مال في حصالة الصدقة؛ حتى يعتادوا أن يخرجا الصدقة للفقراء بعد ذلك، ويبدأ يضع أمام عينهما أنهما يجب عليهما أن يذهبا للحج.
وواصل: وعندما لفت القرآن الكريم الإعطاء والإنفاق، فهو لم يلفت النظر للإعطاء، والإنفاق المادي فقط، فقال تعالى: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرا.