الأسقف عليها زخارف عربية.. قطاع المتاحف يلقي الضوء على جامع الفولي بالمنيا
ألقى قطاع المتاحف، الضوء على جامع الفولي، الواقع في محافظة المنيا وهي واحدة من المحافظات التي تضم بين جنباتها، العديد من الأماكن السياحية والأثرية الإسلامية والقبطية، ومنها جامع القولي، والذى أطلق اسمه على المحافظة منيا الفولي وذلك نظرًا لمكانته بين أهالي المنيا.
وقالت إدارة المتاحف في بيان لها منذ قليل، إن جامع الفولي يقع في مكان ممتاز علي شاطئ النيل الغربي بمحافظة المنيا، وكان في الأساس زاوية أنشأها علي بن محمد بن علي المصري اليمني، وعرف بالمدينة بأبي أحمد الفولي ذاع صيته لما عرف عنه من زهد واستقامة وتبحر في علوم الشريعة اللغوية والصوفية الشاذلية عاش في المنيا نحو 57 عامًا.
مولد سيدنا الفولي
ويحتفل أهالي المنيا بيوم مولده وهو 27 من رجب في كل عام وتقام الاحتفالات بالجامع، ويتكون المسجد من حوائط جميعها مبنية بالطوب الأحمر ومكسوة من الخارج بالحجر الصناعي، نقشت الأسقف بزخارف عربية دقيقة بألوان متعددة، فيما صنعت الأبواب الرئيسية للمسجد من الخشب على الطراز العربي، ويضم الجامع مصلى للسيدات ومكتبة كبيرة واستراحة لكبار الزوار، وقد شهد المسجد في الأيام الماضية تطورًا كبيرًا حفاظًا على القيمية الأثرية للمسجد.
وتحول جامع الفولي والضريح إلى مقصدا لأبناء الطرق الصوفية، والمُريدين، الذي يترددون عليه يوميا على مدار العام، حتى يتحول المسجد وساحته الكبيرة إلى سرادق كبير على مدار أسبوعًا كاملًا في شهر رجب من كل عام؛ للاحتفال بمولد الفولي يوم الـ 27 من ذات الشهر.
