دراسة: انعدام الأمن الوظيفي وانخفاض الأجور من عوامل الخطر للوفاة المبكرة
كشفت نتائج دراسة حديثة، عن أن انعدام الأمن الوظيفي وانخفاض الأجور، يعدان من عوامل الخطر للوفاة المبكرة، حيث يعاني الكثير من العمال من انعدام الأمن الوظيفي الحاد، وهذا الأمر عبارة عن حالة من عدم اليقين بشأن استمرار العمل، وعدم قدرة الشخص على الاحتفاظ بوظيفته.
ووفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا، أن خطر الوفاة المبكرة يكون أعلى إذا استمر الشخص في الوظيفة دون عقد عمل آمن، وقد يعاني العديد من العمال من انعدام الأمن الوظيفي في مرحلة ما من حياتهم المهنية، ويمكن أن تقلل الوظيفة الثابتة من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 20%.
وتشير نتائج الدراسة، إلى أن انعدام الأمن الوظيفي وانخفاض الأجور، يمكن أن يؤثران على الصحة النفسية والعقلية لدى الكثير من الأشخاص، كما يمكن أن يساهمان في زيادة خطر الموت المبكر، وتشارك في الدراسة ما مجموعه 250 ألف عامل في السويد تتراوح أعمارهم بين 20 و55 عاما في الفترة من 2005 الى 2017.
وبحسب الباحثون القائمون على الدراسة، تبدل حال المشاركون من ظروف غير آمنة إلى ظروف عمل آمنة، وتبين أن ذلك يقلل من الوفيات المبكرة والمخاطر بنسبة 20%، وبالمقارنة مع أولئك الذين ظلوا في وظائف غير مستقرة، فإن الأشخاص الذين ظلوا في عمل أمن لمدة 12 عامًا انخفض خطر الوفاة لديهم بنسبة 30%.
ساعات العمل الطويلة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، هناك 7،45،000 حالة وفاة بسبب السكتة الدماغية وأمراض القلب اللافقارية حدثت في عام 2016، وذلك بسبب ساعات العمل الطويلة.
