أبرزها السمنة المفرطة.. تعرفي على أسباب الإصابة بـ سكري الحمل
تعددت الأسباب المؤدية للسمنة المفرطة لدى الأطفال، مثل النظام الغذائي غير الصحي الذي قد يكون نمط الأسرة في التغذية، مع قلة النشاط البدني، بالإضافة إلى استخدام الأجهزة والألعاب الإلكترونية لساعات متواصلة، وفقًا لـ مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض الأمريكي.
تعود أحيانًا أسباب السمنة المفرطة للأطفال، إلى الوراثة أو الهرمونات، نتيجة إصابة الأم بالسكري الحمل، حيث يؤثر مرض السكري أثناء الحمل على 20 مليون امرأة سنويًا، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة لدى النسل، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
أسباب الإصابة بمرض سكري الحمل
فرط الانسولينية الخلقي، وهو اضطراب جيني تُفرز خلاله خلايا بيتا بالبنكرياس، قدرًا كبيرًا من الأنسولين، ويتسبب فرط إفراز الأنسولين في انخفاض مستوى السكر في الدم.
متلازمة الأيض، أي ما يسمى بـ الاستقلاب الغذائي، التي تتميز بمستويات غير طبيعية من الكولستيرول، والدهون الأخرى في الدم.
سمنة الأمهات، وهو السبب الأكثر انتشارًا.
تأثير السكري على الحمل والمولود
تؤدي الإصابة بسكري الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، بالإضافة لخطر إنجاب طفل كبير الحجم يحتاج إلى الولادة القيصرية.
في حالة إصابة الأم بـ سكري الحمل، يصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 في الكبر.
عند إصابة الأم بسكري الحمل، قد يتضاعف حجم الجنين، ويصبح زائد عن الحجم الطبيعي، حوالي 4 كجم، مما يجعل عملية الولادة أكثر صعوبة.
من الممكن ولادة الطفل ولادة مبكرة، مما يسبب مشاكل في التنفس مع أزمات صحية أخرى.
إصابة الطفل بانخفاض نسبة السكر في الدم.
الوقاية والعلاج من سكري الحمل
حوالي 50٪ من النساء المصابات بسكري الحمل، يتطور لديهن مرض السكري من النوع الثاني، لذلك يمكن تقليل المخاطر عن طريق الوصول إلى وزن صحي للجسم بعد الولادة، وإجراء اختبار نسبة السكر في الدم بعد 6 إلى 12 أسبوعًا من ولادة الطفل ثم كل سنة إلى 3 سنوات للتأكد من أن المستويات في مستواها الطبيعي.
يمكن الوقاية من خطر الإصابة بالمرض قبل الحمل عن طريق فقدان الوزن، على العكس تماما في فترة الحمل لا يجب إنقاص الوزن بل اكتسابه، حتى يتمتع المولود بصحة جيدة، بالإضافة إلى الأكل الصحي وممارسة النشاط لإدارة نسبة السكر في الدم.
