دراسة تتوصل لتقنية جديدة تساهم في تشخيص مرض التوحد بين الأطفال
توصلت دراسة حديثة لتقنية جديدة خاصة بتتبع العين، التي تسمح بالتشخيص والتدخل المبكر لمرض التوحد، حيث يتم تشخيص طفل واحد فقط من بين كل 4 أطفال مصابين بالتوحد قبل سن الثالثة، وظهرت نتائج الدراسة في 5 سبتمبر بـ مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.
تساعد تقنية تتبع العين في تشخيص مرض التوحد بين الأطفال
وأجريت الدراسة على أكثر من 1500 طفل، وتعمل تقنية تتبع العين بقياس حركات عين الطفل خلال مشاهدته لمقطع فيديو مدته 10 دقائق، حيث يتم عرض المئات من الإشارات الاجتماعية المهمة خلال الفيديو، وتلتقط التقنية نحو 120 قياسًا في الثانية.
و
وقال الباحثون إن تقنية تتبع العين الجديدة توفر قياسات آلية لسلوك الأطفال، ويمكن أن تساعد في اكتشاف علامات التوحد في وقت مبكر من عمر 16 شهرًا، وقد يساعد أيضًا في التنبؤ بنقاط القوة والضعف لدى الأطفال.
وقارن الباحثون قياسات الأطفال الذين يشتبه في إصابتهم بالتوحد مع تلك الخاصة بأقرانهم الذين يتطورون بشكل طبيعي.
وجرى اختبار التقنية بشكل أكبر على 475 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 30 شهرًا والذين تم تقييمهم في 6 عيادات متخصصة في مرض التوحد في الولايات المتحدة.
وأفاد باحثون أن تقنية تتبع العين تنبأت بتشخيصات الخبراء لمرض التوحد بدقة وحساسية عالية، والاختبارات ذات النوعية العالية تحدد بشكل صحيح الأطفال الذين لا يعانون من حالة ما، في حين أن الاختبار ذو الحساسية العالية، يمكن أن يحدد بشكل صحيح الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة.