أقوال شقيق مهندس مدينة نصر: جالي مكالمة إن أخويا في المستشفى ومكنتش أعرف إنه مات
شهدت منطقة التجمع الخامس واقعة مأساوية، حيث أقدم سائق على إنهاء حياة مهندس دهسا بـ لودر عمدًا داخل موقع تحت الإنشاء بالعمل بمنطقة التجمع، وحصل القاهرة 24 على التحقيقات في القضية.
أقوال شقيق المهندس فادي الضحية
وقال شقيق المهندس المجني عليه في التحقيقات: اللي حصل إن أنا كنت قاعد في شغلي وجالي مکالمة من ابن عمتي وقالي أخوك فادي تعبان وفي المستشفى قولت له مستشفى إيه قالي مستشفى القاهرة الجديدة، قابلت ابن عمتى سألته إيه اللى حصل قالي إن لودر خبطه ومات، فكان فيه واحد اسمه محمود وقالي إنه شغال في الموقع وإن فيه شهود شافوا الواقعة، وقالوا إن اللودر خبطه قاصد، فأنا طلعت على القسم وبعد كده مقبلتش حد فمشيت ورحت على الموقع، وبعد كده قابلت حضرتك هناك وده كل اللى حصل.
س: متي وأين حدث ذلك؟
ج: المكالمة دي جالتي حوالي الساعة 12.30 مساء، وأنا كنت في شغلي في بنك السي آي بي ووصلت مستشفى القاهرة الجديدة حوالي الساعة 1 مساء.
س: من كان برفقتك؟
ج: أنا كنت لوحدى لحد ما روحت المستشفى ولما وصلت المستشفى قابلت ابن عمتى اسمه شارل يونان، وكان فيه واحد اسمه محمود كان واقف معاه.
س: ما سبب ومناسبة وجودك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟
ج: أنا كنت في البنك شغال وروحت المستشفى عشان مكالمة التليفون اللي جاتلي.
س: وممن تلقيت المكالمة الهاتفية؟
ج: هو ابن عمتی شارل یونان هو اللي اتصل بيا.
س: وما الذي أبلغك به سالف الذكر خلال ذلك الاتصال الهاتفي؟
ج: هو قالي إن أخويا فادي في مستشفى القاهرة الجديدة تعبان وتعالى دلوقتى قولت له أنا جايلك وروحت على هناك.
وفي نفس السياق قال المتهم أمام جهات التحقيق: اللي حصل إني من صغري بيتعملى أعمال سفلية، ومش عارف أخلص منها لحد دلوقتي، ولما رحت الموقع من 10 أو 11 يوم شوفت المهندس فادي، وکنت بحاول أتجنبه وامبارح عرفت إنه بتاع أعمال سفلية.
وأضاف المتهم: أنا كنت شغال باللودر في الموقع ولقيت ممدوح قاعد مع المهندس فادي قدام العمارة اللي شغال فيها المهندس فادي، وحسيت إنهم بيبصولي وإن المهندس فادي بيتكلم عليا وعايز يمشيني فاستنيت الأستاذ ممدوح يمشي من المكان.
وأردف قائلا: أول ما لقيت المهندس فادي ماشي قدام العمارة اللي جنب العمارة، اللي شغال فيها لوحده، رحت له باللودر، وخبطته بسقف سكينة اللودر في صدره من ناحية اليمين فوقع على ضهره، وبعد كده عدلت سكينت اللودر ورفعتها لفوق وخليت السكينة مقلوبة، ونزلت عليه بشفرة السكينة وهي مقلوبة في صدره ورفعتها ونزلت بيها تانی، وبعد كده لقيت واحد بيجري عليا وبيزعق.
وأضاف المتهم خلال التحقيقات: أنا وقفت عشان كان خلاص نزل من راسه دم كثير ومن ودانه، فتأكدت أنه مات، وفضلت واقف فوق اللودر، وبعد كده الناس نزلتني ودخلوني جوه العمارة لحد ما الأمن جه واستجوبني، وقالي خبطته؟ قولتله اه خبطته قالي عن قصد قولتله اه، ولما سألني ليه قولتله أنا حسيت إن هو عايز يمشيني من الموقع أو يموتني فأنا قولت أموته ودي موتة بموتة.
