أبرز قضايا محكمة الأسرة| زوج يطرد زوجته لرفضها تعاطيه المخدرات وسيدة تطلب الطلاق لتعدد نزوات زوجها
شهدت أروقة محكمة الأسرة شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ليبحث الطرفان عن الانتصار واسترداد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
ونرصد في السطور التالية أبرز القضايا المختلفة بمحكمة الأسرة، منها:
زوجة في دعوى خلع: طردني من بيتي لما قولتله بطل مخدرات
تقدمت سيدة في الأربعين من عمرها وتدعى مروة.م بدعوى خلع ضد زوجها فتحي.ع بمحكمة الأسرة، طالبت فيها بالتفريق بينها وبينه، لاستحالة العيش معه، بسبب الإساءة إليها وإيذائها بكل أنواع الإيذاء من ضرب وسب وقذف بألفاظ خادشة للحياء، وطردها خارج المنزل فجرا لمطالبته بالابتعاد عن المخدرات بحسب ادعائها في الدعوى المقدمة.
وقالت السيدة مروة صاحبة الدعوى أمام قاضي محكمة الأسرة إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي منذ 15 عاما، ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، وأنجبت منه على فراش الزوجية طفلين.
وأضافت أنها تخاف ألا تقيم حدود الله بسبب سوء العشرة بينها وبين زوجها، لذلك يعتدي زوجها عليها بالسب والقذف والضرب باستمرار، الأمر الذي جعلها لا تستطيع تحمل العيش معه.
وتقدمت السيدة مروة بدعوى خلع وستتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية افتداء وخلاصا لها، وطالبت المحكمة الزوج بالحضور أمام هيئة المحكمة.
سيدة تقيم دعوى طلاق للضرر: زوجي نزواته لا تنتهي.. وكل يوم يخوني مع واحدة شكل
بين شك وحيرة عاشت السيدة هدى.ا التي تزوجت من حب عمرها على حد وصفها، وكانت تأمل أن تعيش معه حتى مماتها، لكن بسبب خيانته وتعدد نزواته، أصبحت لا تطيق التحمل وفرت هاربة من عش الزوجية وقررت إقامة دعوى قضائية ضده، خاصة بعد اعتدائه عليها وإهانتها.
وبدأت أزمة مقدمة دعوى الطلاق للضرر عقب الزواج على الرغم من أنها كانت تجمعها بزوجها قصة حب استمرت لعدة سنوات انتهت بخطبتهما ثم زواجهما بحفل زفاف شهد عليه الأقارب والأصدقاء والأحباب، ثم بدأت رحلتها مع نزوات زوجها.
وكانت أزمة الزوجة مع شريك حياتها التي كانت تجمعها به قصة حب، هي الخيانة، حيث كانت تكتشف كل يوم على هاتفه الخاص خيانته لها مع فتيات وسيدات يتحدثان معه محادثات غير أخلاقية ومنافية للآداب، قائلة: كنت بشوف على موبايله كل يوم صور وفيديوهات مخله لبنات وفكرت أفضحه لكنني تراجعت.
وبسبب حب الزوجة الشديد لشريك حياتها كانت تغفر له في كل مرة كان يعتذر فيها وتعتبر ما بدر منه ما هي إلا نزوات، على أمل أن يتغير لكن دون جدوى، بل ازداد الأمر سوءا، وأصبحت خيانته ونزواته فرض على الزوجة، حيث امتنع الزوج عن الاعتذار عندما كانت تكتشف الزوجة خيانته وظل يخبرها أنه حرا في حياته الشخصية، كما ادعت الزوجة في دعواها، حتى أصبحت لا تطيق تحمل العيش معه.
وطلبت الزوجة الطلاق من زوجها بالطرق الودية لكثرة الخلافات والمشاكل بينهما لتعدد نزواته وخيانته، لكنه رفض واتهمها بالجنون واعتدى عليها بألفاظ خادشة للحياء، لذلك تقدمت بدعوى طلاق للضرر ضده، وقدمت ما يثبت من محادثات وصور وفيديوهات مخلة تثبت صحة كلامها.
قلبها يحترق.. زوجة تطلب الخلع: قلبه وعقله مع امرأة أخرى
تقدمت سيدة تدعى رشا. ز إلى محكمة الأسرة، بطلب خلع من زوجها محمد.ا، وذلك بعدما فشلت في إقناعه بالابتعاد عن عشيقته السابقة ونسيانها، الأمر الذى جعل حياتهما مليئة بالشك والمشاكل والخلافات.
وأنهت رشا حياتها الزوجية بعدما فشلت في إقناع زوجها بالتوقف عن حب عشيقته السابقة والتحدث معها يوميا لمدة عامين ونصف زواجا تقليديا، والتي انتهت بسبب أنها مليئة بالشكوك، لتعلقه وحبه لعشيقته السابقة.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إن زوجها لم يستطع نسيان عشيقته السابقة أو الابتعاد عنها، ذلك الأمر الذي جعلها لا تطيق تحمل العيش معه بعدما حاولت كثيرا بشتى الطرق إقناعه نسيانها لكن باتت محاولاتها بالفشل، حتى اكتشفت أنه على تواصل دائم بها.
كما أضافت الزوجة أنها شعرت بحالة من عدم الراحة والأمان، لكونها تعيش مع شخص عقله وقلبه مع امرأة أخرى، وذلك الأمر الذي جعل قلبها يحترق كـ كتلة من النار.
وأكدت الزوجة أنها لم تقرر الانفصال إلا بعدما رأت زوجها يتحدث باستمرار مع عشيقته السابقة، وبمواجهته اعترف أنه ما زال يحبها حتى الآن، ولا يستطيع نسيانها، وعليه توجهت إلى محمة الأسرة، لتطلب الانفصال عنه والخلع متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معه.