أفراد عائلة مرضى الكبد الدهني أكثر عرضة للإصابة بالسرطان | دراسة
وجدت دراسة حديثة أن أقارب الأفراد المصابين بمرض الكبد الدهني المرتبط بالتمثيل الغذائي، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد والاضطرابات المرتبطة بالكبد، وذلك وفقًا لما نشره موقع تايمز أوف إنديا.
أقارب مرضى الكبد الدهني أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
وأشارت الدراسة إلى أن إدارة الإصابة بمرض الكبد الدهني يجب أن تمتد إلى أفراد الأسرة، وتؤكد أهمية الفحص المبكر، وخاصة مع وجود العلاقة بين عوامل نمط الحياة والمخاطر العائلية، مما يشير إلى أن تغيير نمط الحياة يمكن أن يكون إجراءً وقائيًا فعالًا، ويجب على الأقارب الذين يعانون من عوامل الخطر الأيضية، مثل مرض السكري، التفكير في الفحص المبكر للكبد الدهني.
وتوصلت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن أقارب الأفراد المصابين بمرض الكبد الدهني المرتبط بالتمثيل الغذائي معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بسرطان الكبد، حيث إن له آثار مهمة على كل من المرضى وعائلاتهم.
ويقترح الباحثون توسيع النهج التقليدي لإدارة مرض الكبد الدهني ليشمل ليس فقط المرضى، ولكن أيضًا أفراد أسرهم، علاوة على ذلك فإنه يسلط الضوء على الفوائد المحتملة للفحص المبكر.
وحسب الباحثين القائمين على الدراسة، تنطوي الحالة على تراكم الدهون الزائدة في الكبد، مما قد يؤدي إلى التهاب ويتطور في النهاية إلى أمراض الكبد الأكثر خطورة، بما في ذلك تليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان الكبد، وتشير هذه الدراسة إلى أن نطاق الرعاية يجب أن يمتد إلى ما هو أبعد من المريض ليشمل أقاربه المقربين.
ووجدت الدراسة أن أقارب الدرجة الأولى لمرضى الكبد الدهني هم الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وذلك بنسبة بنسبة 80%.
