أبي يقاطعني ويرفض الصلح معي فما الحل؟.. وأمين الفتوى: ننصح الأب أن يكون كريما
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الأب الذى يقاطع أولاده ولا يسأل عنهم بعد زواجهم، ولا يريد الصلح معهم نتيجة خلاف ومشكلة؟.
أبي يقاطعني ويرفض الصلح معي فما الحل؟.. وأمين الفتوى: ننصح الأب أن يكون كريما
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: عليهم الاستمرار في محاولة صلحه، وهو لو استمر في القطيعة هو اللي هيتحمل هذا الإثم، واحنا لم نسمع منه عن السبب الذي جعله يقاطع بنته بهذه الطريقة الصعبة، لابد أن هناك أمر ما.
واستكمل امين الفتوى: أنا بنصح الأب أن يكون كريما ويفتح الباب لبنته للاعتذار، والبنت بقول لها لازم تحاول تصالحه مرة واثنين وثلاثة ولحد ما نموت.
على جانب آخر، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال ورد نصه: توضأت ثم لبست الشراب صباحا عند الساعة 7، وبعد ذلك توضأت فمسحت على الشراب باقي الصلوات.
وقال شلبي في بث مباشر لدار الإفتاء: المسح على الجورب جائز عند بعض الفقهاء شريطة أن يكون الشراب نفسه طاهرًا، وأن يكون ساترا للقدمين، وأن يرتديه بعد الوضوء، أو بعد الطهارة، فلو توضأ الإنسان، ثم لبس الجورب بعد ذلك فلا بأس في ذلك، ويجوز المسح عليه، وتكون مدة المسح يوما وليلة فقط؛ أي 24 ساعة فقط.
واستكمل أمين الفتوى: وطوال ارتداء الإنسان للجورب يجوز له المسح عليه لمدة يوم كما ذكرنا، وذلك إلى أن يخلعه، أو المدة تخلص اللي هي 24 ساعة، وبذلك تكون الطهارة صحيحة، وبذلك تكون الصلاة صحيحة، وليس بها أي إشكال.
