دراسة: الشباب المدخنون للسجائر الإلكترونية أكثر عرضة للمعاناة من الإجهاد المزمن
توصلت دراسة أجريت حديثا إلى أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، هم أكثر عرضة للمعاناة من الإجهاد المزمن، ونشرت الدراسة في الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي.
الشباب المدخنون للسجائر الإلكترونية أكثر عرضة للمعاناة من الإجهاد المزمن
شملت الدراسة مشاركة 905 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا، حوالي 13% منه كانوا يستخدمون السجائر الإلكترونية.
وجد الباحثون، أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة للنشاط البدني، ولكنهم أيضًا أكثر عرضة للإبلاغ عن تعرضهم لضغوط مزمنة شديدة في حياتهم.
وتوصلت الدراسة إلى أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية لديهم مخاطر أقل لبعض علامات اعتلال الصحة، مثل ارتفاع ضغط الدم، على الرغم من أن هذه النتائج لم تصل إلى دلالة إحصائية.
نتائج الدراسة
وقالت الدكتورة تيريزا تو، المؤلفة الرئيسية للدراسة: أظهر بحثنا السابق أن أولئك الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة الربو، وفي هذه الدراسة كنا مهتمين بشكل خاص بالعلاقة بين السجائر الإلكترونية والصحة العقلية ونوعية الحياة بين الشباب.
وتابعت: يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى حالات صحية عقلية مثل القلق والاكتئاب، ومن المهم أن يحصل الشباب الذين يعانون من الإجهاد المزمن على الدعم في وقت مبكر لمساعدتهم على تجنب اللجوء إلى آليات التكيف غير الصحية مثل التدخين الإلكتروني أو التدخين، والتدخين الإلكتروني ليس وسيلة فعالة للتعامل مع التوتر، ولكن التوتر والقلق يمكن أن يؤدي إلى الرغبة الشديدة في التدخين الإلكتروني، ويجعل من الصعب على المستخدم الإقلاع عنه.
