دراسة: الكركم يعالج عسر الهضم دون آثار جانبية
وجدت نتائج دراسة جديدة، أجراها باحثون من معهد الطب التقليدي التايلندي ومستشفى تشاو فرايا، أن الكركم له فعالية مماثلة في علاج عسر الهضم الوظيفي دون أي تأثير جانبي.
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، وشملت الدراسة 206 مريضًا يعانون من عسر الهضم، وتم إعطاء مجموعة واحدة تضم 69 مريضًا، كبسولتين كبيرتين سعة 250 مل من الكركمين 4 مرات يوميًا، المجموعة الأخرى التي تضم 68 مريضًا، أعطيت 20 مل كبسولة علاج عسر الهضم، أما المجموعة الثالثة والتي ضمت 69 مريضًا، فقد أعطي الكركم بالإضافة إلى علاج عسر الهضم.
وتلقى المرضى في المجموعة المركبة كبسولتين من 250 مل من الكركمين، أربع مرات يوميًا، وكبسولة واحدة من 20 مل من علاج عسر الهضم مرة واحدة يوميًا لمدة 28 يومًا.
الكركمين يعالج مشاكل المعدة
وتوصلت نتائج الدراسة، إلى إمكانية استخدام الكركم لعلاج مشاكل المعدة، وخاصة أن الكركم يتضمن مركب الكركمين والذي يحتوي على نسبة عالية من مضادة الأكسدة، والتي تحارب الالتهابات، كما يرتبط الكركم بالعديد من الفوائد الطبية الأخرى، حيث أنه يعالج ارتجاع المريء، ويخفف من أعراض متلازمة القولون العصبي، ويعالج مشاكل الهضم.
وأشار الباحثون إلى إن عسر الهضم الوظيفي هو اضطراب يحدث بشكل متكرر، ويمكن أن يكون سببه مجموعة متنوعة من العوامل، مع عدم وجود دليل على وجود أمراض هيكلية أخرى تظهر أعراض مماثلة، على الرغم من شيوع عسر الهضم، إلا أن العديد من المرضى لا يحددون موعدًا مع الطبيب لعلاج هذه الحالة.
الأعراض الشائعة لعسر الهضم
وتشمل العلامات الشائعة لعسر الهضم، الامتلاء بعد الأكل، أو الشبع المبكر، أو ألم أو حرقان، وترتبط آلام المعدة والانتفاخ والامتلاء بهذه الحالة إلى جانب الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة والتجشؤ المفرط.