الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس مؤسسة الإسلام بفرنسا لـ القاهرة 24 عن حظر ارتداء العبايات: على الجميع العيش بنمط حياة الدولة الموجودين بها

احتجاجات ضد حظر النقاب
سياسة
احتجاجات ضد حظر النقاب في فرنسا
الخميس 14/سبتمبر/2023 - 02:14 م

.أثار قرار حظر ارتداء العبايات للفتيات في مدارس  فرنسا جدلًا واسعًا حول العالم

وحرص القاهرة 24 على التواصل مع غالب بن الشيخ رئيس مؤسسة الإسلام بفرنسا، للحديث عن القرار وإلى نص الحوار..

ما رأي مؤسسة الإسلام بفرنسا في قرار حظر ارتداء العبايات على الفتيات المسلمات؟

إعلان حظر ارتداء العباءة داخل المدارس العمومية من طرف وزير التربية يعود لارتفاع عدد التلاميذ اللاتي ترتدين هذا اللباس. 

وفهم من هذا التصرف أنه تقويض لسلطة الدولة ومخالفة للقانون الذي أصدر منذ قرابة العشرين سنة والذي يمنع الرموز الدينية في المدارس العمومية. 

في الحقيقة هذه الظاهرة تفسر على عدة جوانب، فالفتيات تواجه تأنيب ضمير من طرف بعض الأئمة المتفيقهين والذين يعيثون في الأرض فسادا، فضلًا عن ارتداء بعض الفتيات هذا الرداء نوعا من أنواع اتباع الموضة فقط سواء كن محجبات أم لا. 

وتم تنظيم هذه المسألة بإعطاء تعليمات لمدراء المدارس للتصدي لما يوصف بالمساس بالقيم والمبادئ الاساسية للجمهورية. 

عقاب المخالفين والمخالفات هو الطرد من المدرسة في حالة الإصرار على ارتداء القميص والعباءة بعد مرحلة الحوار مع أولياء أمور التلاميذ والتلميذات.

هل تلعب مؤسسة الإسلام بفرنسا دور وساطة بين الحكومة والمسلمين فيما يخص هذا القرار؟

نعم إن المؤسسة لها مهمة وساطة ومساع حميدة بين الآباء والسلطة بعد أخذ العبرة من فكرتين؛ الأولى هي إعطاء الأولوية دائما للدراسة وتحصيل العلم والثقافة والتكوين. 

والفكرة الثانية هي العمل بالمقولة التي تؤكد أنه في روما علينا أن نعيش على نمط الحياة في روما، فلا داعي لتأزيم الأمور بذريعة أن التلاميذ أحرار في ارتداء الملابس الذين يريدون دون مراعاة الرأي العام المتذمر من هذا السلوك.  

هل تعمل المؤسسة على إقناع الأهالي بهذا القرار؟

نعم المؤسسة تعمل ما في وسعها لمساعدة أهالي التلميذات والتلاميذ على تقبل القرار بإفهامهم أن العباءة والقميص ليسا لباسا دينيًا إسلاميًا، فيكفي أن يكون اللباس محتشما. 

المؤسسة تقول إنه ليس من صلاحيات السلطة التنفيذية أن تؤكد على ما هو ديني أو غير ديني هذا عملًا بقانون فصل الدين عن الدولة الذي سن في 1905، خاصة أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قد صرح مرارًا بأن العباءة ليست لباسًا إسلاميًا. 

كان بالأحرى أن تمنع العباءة بسبب أنها لباس تقليدي والمدارس العمومية مخول لها أن تمنع ساري الهنديات وبوبو الإفريقيات وعباءة العربيات.

تابع مواقعنا