بصلي وأصوم وماشية بما يرضي الله ليه متجوزتش زي ناس كتير مش ملتزمين؟.. أزهري يجيب
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، عالم بالأزهر الشريف على سؤال ورد من إحدى المتابعات نصه: بصلي وأصوم وماشية بما يرضي الله ليه ربنا مكرمنيش ومتجوزتش زي ناس كتير مش ملتزمين؟
لا تجوز المقارنات فهذا من باب الاعتراض على الله
وقال عبد السميع خلال تصريحات تلفزيونية: سوف أبدأ من الجملة الأخيرة، وهي اللي قالت السائلة فيها: بقول يارب ليه كرمتهم كدا، فأنا عبد المفروض لما يحصل كدا أحاول إني مقارنش نفسي بشخص آخر.
وتابع: فالظاهر غالبًا تُظهر فيه الناس أفضل ماعندها فمثلًا؛ فصور السوشيال ميديا ما شاء الله منورة، وهي أصلًا من نص ساعة متخانقة مع جوزها، واللي مش لاقيين ياكلوا، أو عندهم مشكلة في كذا، أو لسه راجعين من عند الدكتور؛ فالظاهر شيء، والباطن شيء آخر.
واستكمل: والناس تقول دا اتجوزت طب وهل هي كدا سعيدة؟ جوزها بيصبحها، ويمسيها بعلقة، دا بعد ما اتجوزت بشهرين ثلاثة سابها، وهكذا، ويوجد نقطة يجب علينا أن نتنبه إليها؛ إنه مش كل الرزق محصور على الفلوس، فمثلًا فلانه الفلانية اللي ربنا كرمها بزوج دي، فأنا ربنا كرمني بأب بيعاملني كويس، أو فلانة تانية ربنا كرمها بعربية، فأنا ربنا كرمني بصحة وبقدر أروح وأجي.
واختتم: فلا يجوز المقارنات، وأقول ليه يارب؛ لأن ممكن هذا الأمر يكون فيه شيء من الاعتراض، ونسأل الله العافية بأن الاعتراض هذا من الممكن أن يكون رد فعل يعني أنت عملت طاعة معينة فأنت منتظر شيء معين، فلا يجوز يجب أن ترضى في بداية الأمر، والنقطة الأخيرة؛ هي أن الله يقسم الأرزاق، وأبحث عن الرزق اللي عندي الأول ثم أشكر الله عليه، وأنتظر أن يرزقني الله بالمزيد إن شاء الله وبدون شك.