الأزهر للفتوى: من مات غرقا أو تحت هدم في فيضانات إعصار ليبيا نحتسبه عند الله شهيدًا
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بعض الأحكام المتعلقة بالمُتوفين في فيضانات وإعصار دولة ليبيا الذي وقع مطلع الأسبوع الجاري.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: مَن مات غرقًا أو تحت هدم في فيضانات إعصار ليبيا نحتسبه عند الله شهيدًا، له أجر شهداء الآخرة؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «الشُّهَداءُ خمسةٌ: المَطعونُ، والمَبطونُ، والغَريقُ، وصاحبُ الهدمِ، والشهيدُ في سبيلِ اللهِ». [مُتفق عليه]
فيضانات وإعصار دولة ليبيا
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: شهيد الآخرة يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه صلاة الجنازة وفق أحكام هذه الأبواب في الشريعة الإسلامية، وهي من فروض الكفاية الواجبة على المسلمين، لا يسعهم تركها، وإذا قام بها بعضهم سقط الوجوب عن الباقين.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: صلاة الجنازة على المتوفى واجب كفائي إذا قام به البعض سقط الوجوب عن الباقين، والأصل أن يؤديها المصلون قبل دفن الميت، وتجوز الصلاة عليه فرادى وجماعات، فإن وقع الدفن جازت الصلاة على المتوفى عند قبره.