بتر الأطراف من أبرز المضاعفات.. تعرف على علامات الإصابة بمتلازمة الصدمة السامة العقدية
خضع شاب يدعى إتياس أوريبي يبلغ من العمر 14 عامًا، من مدينة ناشفيل التابعة لـ ولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء جراحة خطيرة، وذلك من أجل بترت ذراعيه وساقيه، لإنقاذ حياته بعد أن عانى من عدوى فيروسية نادرة.
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز، عانى إتياس أوريبي في البداية من حالة مرضية تشبه الإنفلونزا الخفيفة في علامات الإصابة، ولكن تصاعدت الأعراض بسرعة إلى حالة تهدد الحياة، وهذا ما أدى إلى توقف قلبه عن العمل.
ووفقا للأطباء الذين يعالجون ماتياس، تم تشخيص المراهق بالالتهاب الرئوي ومتلازمة الصدمة السامة العقدية أو STSS، التي توصفها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، على أنها عدوى بالعقدية المقيحة مصحوبة ببداية مفاجئة للصدمة وفشل الأعضاء والموت.
علامات الإصابة بمتلازمة الصدمة السامة العقدية
ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تشمل أعراض الإصابة بـ متلازمة الصدمة السامة العقدية:
- الحمى والقشعريرة
- آلام العضلات
- الغثيان والقيء
- انخفاض ضغط الدم
- معدل ضربات قلب أسرع
- التنفس السريع
- فشل أعضاء الجسم
وأشار الأطباء، إلى أنه على الرغم من أن الصبي كان لا بد من إبقائه على جهاز التنفس الصناعي لمدة شهر، فإنه سرعان ما خرج من المستشفى، وهذا ما ساهم في تعرضه إلى بعض المضاعفات الصحية الخطيرة، ومن ضمنها ضعف تدفق الدم؛ لذلك اضطر الأطباء بتر يديه وقدميه.
ووفقًا للأطباء، تم وضع ماتياس على آلة أكسجة غشاء خارج الجسم، التي حافظت على الدورة الدموية في جميع أنحاء جسده لمدة أسبوعين، ولكن أصبح من الصعب السيطرة على المضاعفات بسبب تفاقم حالته الصحية نتيجة العدوى البكتيرية.
والجدير بالذكر، أنه في بعض الأحيان، عندما تتم الإصابة بالإنفلونزا، فإنها تجعل الجسم عرضة للعدوى البكتيرية والفيروسية، ولكن حتى ذلك الحين، فإن معظم الأطفال لا يمرضون كما فعل ماتياس.
وأكد الأطباء بالنسبة لما يقرب من نصف الأشخاص الذين يحصلون على هذه العدوى، لا يوجد تفسير معقول لكيفية دخول البكتيريا إلى الجسم، وفي بعض الأحيان تدخل البكتيريا إلى الجسم من خلال فتحات في الجلد، مثل إصابة أو جرح جراحي، أو من خلال الأغشية المخاطية، مثل الجلد داخل الأنف والحلق.