أستاذ بالأزهر: هذا وقت قبول الدعاء والاستغفار
قال الدكتور علي عثمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الأخير، ويقول: هل من تائب هل من سائل هل من مستغفر؟، لافتا إلى أنه لابد أن نختار هذه الأوقات لنستغفر الله ليجيب دعائنا.
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الأحد: فى هذه الفاضلة يقبل الله فيها الدعاء، وعلينا أن نكثر من الاستغفار هذه العبادة الجليلة التي تمحى الذنب وتستره.
واستكمل: علينا أن نطرق أبواب الله، فى الأسحار وصفاء النفس، ولازم ندعى الله، الصحابة كانوا قليلا ما ينامون فى وقت الأسحار، وهو الثلث الأخير من الليل، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.
الصلاة صلة بين العبد وربه
من ناحية أخرى، أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورد إليه من فتاة، مفاده إنها لا تصلي وتكسل عن أداء الصلاة، فماذا تفعل؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: أول حاجة لازم تبقى عارفة إن كل الخير اللي هي عايشة فيه والمدرسة وكل نعمة حولها فيها خير وراحة بال، من الله سبحانه وتعالى، ربنا مطلبش مننا غير إننا نصلي عشان يكون في صلة بينا وبين الله.
وأضاف: الخير اللى بيعود من الصلاة هل لله سبحانه وتعالى ولا للعبد؟ يبقى لازم عشان النعمة تزيد يبقى لازم تصلي، لو هجرت الصلاة يبقى أنت قطعت الصلة اللي بينك وبين ربنا، فهل كده يحافظ على النعمة، النعمة ممكن تدوم وأنت مش بتصلي بس ده نعمة من الله، لأن الله صبور، لكن لو استمريت يمكن يحدث غضب من الله.