كلمة صباحية عن المولد النبوي الشريف
كلمة عن المولد النبوي الشريف.. قصة سيدنا محمد للأطفال
يحتفل المسلمون في كل بقاع الأرض بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، يوم 12 ربيع أول الذي يوافق الثلاثاء 27 سبتمبر المقبل، وفي هذه المناسبة نقدم كلمة عن مولد النبوي الشريف، تتضمن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، بها كافة المعلومات التي ربما تدور في أذهان الأطفال، والتي يتطلب من كل أب وأم أن يكون لديهم معلومات كافية حتى يردوا على أسئلة الأطفال والمراهقين في هذا السن الصغير.
كلمة صباحة عن المولد النبوي الشريف
وتتضمن كلمة عن مولد النبوي الشريف، مولد النبي صلى الله عليه وسلم، والذي كان تحديدا في عام الفيل 570 ميلاديا، حيث ولد في مكة المكرمة بعد وفاة والده بحوالي 6 أشهر، أما والدته توفت وهو عمره 7 سنوات، فوالد النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عبد المطلب، أما أمه آمنه وهب، والمرضعة كانت حليمة السعدية.
بعد وفاة أم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اعتنى به جده عبد المطلب، والذي توفي عندما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم عمر الـ تسع سنوات، ليتولى عمه أبو طالب تربية ومراعاة النبي صلى الله عليه وسلم، وعرف عن النبي أنه الصادق الأمين، وكان يرفض العبادات التي كانت تقوم بها قريش، حتى تناول الذبائح التي كانت تقدم للآلهة.
أين ولد النبي في مكة أو المدينة
وربما يتساءل الأطفال الصغار عن أين ولد النبي في مكة أو المدينة، وفي هذا الإطار يكون الجواب أن الرسول صلى الله عليه وسلم ولد في مكة، فهو من قبيلة قريش، تلك القبيلة التي كانت سببا في أن يهاجر إلى المدينة بعيدا عنها، فكانوا يريدون قتله بعدما نشر الإسلام، فالإسلام بدأ سريًا لمدة 3 سنوات بعد نزول الوحي على الرسول، ثم بعد ذلك بدء النبي ينشر الإسلام في مكة، وانتقل إلى المدينة.
مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ونشأته للأطفال
وربما يتساءل الكثير عن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ونشأته للأطفال، فهو طفل عاش يتيم الأب والأم ومحاربته قبيلة قريش وكانت تريد قتله إلى أن هاجر إلى المدينة، تزوج أول مرة عندما بلغ من العمر 25 عاما من السيدة خديجة بنت خويلد والتي كان عمرها 40 عاما، فهي أحد سيدات الأعمال في مكة وكانت لها تجارة كبيرة.
وكانت بداية معرفة السيدة خديجة بالنبي صلى الله عليه وسلم، عندما سمعت عن أمانة وصدق الرسول، لذا طالبت من النبي أن يتاجر بمال فوافق، وأعجبت من هنا بأخلاقه، لتعرض عليه بعد ذلك الزواج منها.
وعندما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم عمر الـ 40 عاما وتحديدا في عام 610 ميلادية، ذهب إلى جبل حراء والذي كان قريبا من مكة المكرمة، وجلس خلال تلك الفترة يتعبد الله سبحانه وتعالى ويتأمل في خلق الله.
وأثناء جلوس النبي صلى الله عليه وسلم في أحد الليالي داخل الجبل، نزل عليه الوحي سيدنا جبريل عليه السلام، وقال له «اقرأ» إلا أن الرسول رد عليه «ما أنا بقارئ»، وعاد عليه أكثر من مرة أن يقرأ، وهنا نزلت أول آيه في القرآن الكريم: «اقرأ باسم ربك الذي خلق (1) خلق الإنسان من علق (2) اقرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلم (4) علم الإنسان ما لم يعلم».
وبعد نزول الوحي ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى زوجته السيدة خديجة وقال لها «زملوني زملوني» أي تغطية وتهدئ من روعه، ليخبرها الرسول صلى الله عليه وسلم بما حدث في الجبل، فقال له السيدة خديجة: «كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل "الضعيف واليتيم"، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق».
متى توفي الرسول وكم كان عمره
وربما يتساءل البعض عن متى توفي الرسول وكم كان عمره، فهو توفى يوم 8 يونيو 632 ميلادية، حيث مرضى بمرض شديد وتوفى بعدها، وكان عمره وقتها 60 عاما، ودفن في حجرة زوجته السيدة عائشة رضى الله عنها بالمدينة المنورة.
