مرات ابني معاملتها وحشة معاه وعاوز يطلقها وخايف يظلم بنته.. داعية إسلامي يوضح
أجاب الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي على سؤال نصه: عندي مرات ابني تعباه جدًا ومضيقاه، ومش بنقولها إنتي رايحة فين وجاية منين، وهو معاه طفلة منها وابني زهق منها وتعب، عايز يطلق مراته بعد ما سابت له البيت ومشيت وخايف يظلم البنت ومش عارف أعمل أيه؟.
أنت ومراتك مش من حقكم تقولولها رايحة وجاية منين
وقال أبو بكر خلال تصريحات تليفزيونية: شرعًا حضرتك وزوج حضرتك مش من حقكم تقولوا لمرات ابنكم إنتي رايحة فين وجاية منين، فهذا الحق لزوجها فقط، هي متجوزاه هو، مش متجوزاكم أنتم.
مرات ابني معاملتها وحشة مع ابني وعاوز يطلقها
وتابع العالم الأزهري: والكلام دا موجه لكل حما، وكل حماة؛ لكي يفهموا شرع الله سبحانه وتعالى، والعشرة بقت مستحيلة بينها وبين ابنك، وفين بقى الصبر والاحتساب، وفين فابعثوا حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها، وفين الوعظ، والهجر، والنصح والإرشاد، فين كل الطرق التي استخدمها القرآن الكريم كلها من أجل تقويم هذه المرأة إن كانت معوجّة؟
واختتم العالم الأزهري: ولكن إن فشلت كل هذه المساعي، فالله سبحانه وتعالى أحل الطلاق، ولم يحرمه، بل إنه قال في الطلاق: وإنْ يتفرقا يُغني اللهُ كلًا منْ سِعَتهِ، فاسأل الله أن يصلحها بصلاحه، وأن يهديها، وأن يردها إلى ولدك مردًا عاجل بغير آجل مردًا جميلًا، وأن يجبر هذا البيت بقدرته.