عالم أزهري: مينفعش شيخك يبقى موبايل أو كمبيوتر
قال الشيخ أحمد الصباغ، أحد العلماء بالأزهر الشريف، إنه يجب عدم حفظ القرآن من خلال المصحف بل يجب حفظه بواسطة الشيخ المحفظ للقرآن.
عالم أزهري: مينفعش شيخك يبقى موبايل أو كمبيوتر
وأوضح العالم الأزهري، خلال تصريحات تلفزيونية: لازم يكون ليك شيخ، ومينفعش شيخك يبقى شيخك موبايل، أو كمبيوتر، أو نسخة مسجلة، يجب أن يكون القرآن عن طريق المشافهة.
حفظ القرآن بالتواتر
وأضاف العالم الأزهري: فالقرآن الكريم له خاصية تسمى التواتر؛ أي ينقل إلينا بالتواتر، لذلك عندما كنّا ناخذ الإجازة يقول لك أحمد الصباغ حفظه من فلان، وفلان أخذه من فلان، وفلان، أخذه من فلان من فلان من فلان إلى رسول الله؛ لذلك سمى النقل بالتواتر.
وواصل العالم الأزهري: فكان مشايخنا يقولوا لنا لا يؤخذ القرآن من مُصحفي، كما لا يؤخذ العلم من صُحفي، وترجمة ذلك؛ أن لا تحفظ القرآن من مصحفك، لأنك سوف تخطأ، فعند قول ع س ق، ستقولها عسق، وتأتي عند كهيعص فكيف تنطقها؟.
وأردف العالم الأزهري: لذلك القرآن له خصوصية في النطق؛ فإم لن تسمعه لن تعرف أن تقوله أبدًا، وترجمة ولا يؤخذ العلم من صحفي؛ فتعني أنه لا يجوز أخذ علمك من المواقع، أو من الصحافة، فيجب أن يكون لك شيخ، أو شيخة، أو محفظ، أو محفظة متقن، وثقة.
على جانب آخر، تحدث الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن أهم صفتين في المؤمنين؛ وهما: حفظ الأعراض وحسن الظن بالناس؛ وهما من صفات المسلم العفيف.
استصغار الذنب قد يكون سبب الهلاك إلى النار
وقال أبو بكر خلال برنامجه الديني عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يجب أن نحفظ الأعراض، ولا نتكلم عنها، فهذا اللسان لا يجب عليه الكلام إلا بالخير، والعقل لا يظن إلا في الظن الحسن، فعندما تجد فتاة واقفة مع شخص فظن إنه أخاها، أو قريب لها، ولا تظن بها السوء أبدًا.
وأضاف أبو بكر: قال أحد الصالحين لو رأيت فلانًا تفوح منه رائحة الخمر لقلت ربما سكبت عليه، ولو رأيته على جبل يقول أنا ربكم الأعلى لقلت ربما يتلو الآية؛ أي يقرأ آية "أنا ربكم الأعلى".
