القومي لحقوق الإنسان يوصي بتغيير الصورة النمطية لأماكن الاحتجاز وتعزيز مفهوم الإصلاح والتأهيل
أوصى المجلس القومي لـ حقوق الإنسان بضرورة تغيير الصورة النمطية لأماكن الاحتجاز، وترسيخ مفهوم الإصلاح والتأهيل كفلسفة عقابية حديثة انتهجتها الدولة، وساهمت بشكل كبير في حصول النزلاء على حقوقهم الإنسانية في أثناء قضاء فترات العقوبة من جانب، ومن جانب آخر العمل على تقويمهم وتعليمهم بحيث يتحول النزيل إلى عنصر فاعل وإيجابي في المجتمع.
توصيات القومي لحقوق الإنسان
كما طالب القومي لحقوق الإنسان في تقريره السنوي بتعزيز الجوانب البيئية والمناخية تطوير تشريعات حماية البيئة – إجراءات صون التنوع البيولوجي والإدارة المستدامة للموارد وإدارة المخلفات والحد من آثار تغير المناخ.
وفي وقت سابق، كانت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، قالت إن المجلس القومي لحقوق الإنسان أصدر تقريرا وفيه يرى ألا تطبق عقوبات على القضايا المتعلقة بالرأي، لافتة إلى أن حرية الوصول للمعلومات هي استحقاق دستوري من الناحية القانونية، ولا بد من إصدار القوانين المكملة لصدور الدستور.
وأضافت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه لا بد من إصدار قانون ينظم حرية الحق في الحصول على المعلومات، يتناول تعزيز مناخ وثقافة التعددية وتنوع الآراء إزاء القضايا.
وأوضحت أن حرية التعبير عن الرأي لا بد أن تستند إلى حرية الحصول على المعلومات ومدى مصداقيتها، وتوقيع عقوبة على من يرفض الإدلاء بالمعلومات وإصدار استراتيجية تنظم ذلك، وتأمين نشر المعلومات بما يضمن حماية للأمن العام.