ممثل النيابة العامة عن سيدة فاقوس: قتلت ابنها وأخفت جثته بشكل لا تتحمله الوحوش الضارية
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد حافظ، وشادي المهدي عبد الرحمن، وسكرتارية نبيل شكري، قرارًا بحجز محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها وأكل أجزاء من جثته بعد طهيها، إلى جلسة 30 سبتمبر المقبل؛ للنطق بالحكم.
محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها وتقطيع جثته
وقال ممثل النيابة العامة في مرافعته أمام هيئة المحكمة في جلسة محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها بالشرقية: لقد أقرت المتهمة في التحقيقات أنها لرغبتها في منع مطلقها لأخذ ابنها، أو حتى رؤيته اتخذت قرارها بقتله، وأنها استاثرت به ورحمته من كل متاع الحياة، حتى انتهت في عزم وتصميم على إنهاء حياته لأنها لم تتمكن من الانفراد به عن الناس، ويوم الفاجعة الثلاثاء الموافق 25 من شهر أبريل الماضي، أمعنت في فساد خوطرها وأفكارها فلم تجد بد من إنفاذ أمنيتها، ولم تتراجع واتخذت قراراها أن تقتل ابنها، بأبشع طريقة، عبر أفكار وأفعال فكرت فيها وطمعت في إنفاذها، وقررت وحدها ولم يوسوس لها حتى شيطانها، وقتلت تلك المتهمة الدنئية نفسا بريئة ستقف أمام ربها يوم القيامة تسأله يارب سل أمي بأي ذنب قتلتني.
وأضاف ممثل النيابة العامة في مرافعته أن المتهمة أعدت في مخططها عصا فأس، خبية، وسكين تحتفظ بهما، لتتعدى عليها حال انفرادها به في المنزل، بعدما أغلقت نوافذه، فلا يشعر أي أحد من حولها بغدر أفعالها، وبقى لها كيف تواري جريمتها، أم تقرر قتل وليدها وتختار أكثر الوسائل وحشية في قتله، ولم تكتف بذلك بل قررت أن تخفي جثمانه بشكل لا تتحمله حتى الوحوش الضارية، ففكرت في أن تقطع اوصاله ثم تسلخ لحمه عن عظامه لتطهو لحمه ثم تأكله كوحش مسعور فلا تبقي له أثرا يشير لجريمتها النكراء، واستغرقت في التفكير حتى مساء اليوم التالي.
واستكمل ممثل النيابة العامة مرافعته: يوم الأربعاء الموافق السادس والعشرين من شهر أبريل الماضي، يوم الكارثة السوداء التي حلت على المجتمع، كان الطفل يلهو ويفرح بآخر أنفاسه في الدنيا، والمتهمة من حوله تغزل شباك الغدر والخسة، وتشعل صدرها بنيران الأنانية، انظروا إليها تسوقه إلى داخل المنزل، والطفل ينظر إليها بعيون حالمة لا ترجو إلا حنانا من تلك الأم القاتلة، فـ والله لا تستحق يوما أن يقال عنها أنها من جنس البشر، ودخلت بالطفل المنزل بعد أن أغلقت بابه ونوافذه، واستحكمت منها مشاعر الأنانية وحب الذات، مصممة على حب الامتلاك، فما دامت لم تملكه فلن تسمح لغيرها أن يملكه.