مشاكل الكلى والعظام.. الآثار الجانبية للإفراط في استهلاك الملح
يعد الملح جزءا لا يتجزأ من النظام الغذائي للجميع، ويلعب دورًا هامًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم وعمل الأعصاب والعضلات، كما أنه يساعد في توازن المنحل بالكهرباء في الجسم، وفي حين أن هناك العديد من فوائد الملح، فإن استهلاك الكثير منه يمكن أن يكون له تأثير سلبي على أجزاء مختلفة من جسمك، وفيما يلي الآثار الجانبية للإفراط في استهلاك الملح، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز.
ارتفاع ضغط دم
يمكن أن يزيد الاستهلاك الزائد للملح، من ضغط الدم، وذلك لأن الملح يحتوي على الصوديوم والكثير منه في الجسم يمكن أن يؤدي إلى احتباس الماء، وهذا يزيد من حجم الدم، وبالتالي يزيد الضغط على الأوعية الدموية.
الإصابة بمشاكل الكلى
تعد الكلى هي عضو رئيسي بالجسم، لأنها تساهم في الحفاظ على توازن السوائل المناسب في الجسم، ومع ذلك عندما تستهلك الملح الزائد، يمكن أن يزيد الضغط على الكليتين ويؤثر على أدائهما، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الكلى.
الإصابة بأمراض القلب
يساهم الإفراط في استخدام الملح في زيادة مستويات ضغط الدم، ومن ثم زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وكذلك قصور القلب، لذلك، من المهم الحفاظ على فحص استهلاك الملح بشكل دوري.
احتباس الماء
تؤدي النسب العالية من الملح إلى احتفاظ الجسم بالماء الزائد، مما قد يجعلك تشعر بالانتفاخ، وقد تلاحظ أن بعض أجزاء الجسم مثل اليدين والقدمين والكاحلين قد تضخمت.
ضعف الوظيفة المعرفية
يؤثر استهلاك الأطعمة الغنية بالملح سلبًا على الوظيفة المعرفية، ويمكن أن يؤثر على الذاكرة والتركيز ومدى الانتباه، ويزيد أيضًا من خطر الإصابة بالخرف والأمراض الأخرى المرتبطة بالدماغ.
هشاشة العظام
عند استهلاك كميات كبيرة من الملح، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة إفراز الكالسيوم عن طريق البول، وهذا بدوره يقلل من كثافة العظام، وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
