إخوات زوجي الـ11 عاوزين يطردوني في الشارع بسبب الميراث؟.. أمين الفتوى يرد
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده: "امرأة أرملة منذ 3 سنوات، وزوجها توفي قبل والده وأمه، وبالتالي دخلوا معها في الميراث الخاص بزوجها، وتعيش في الشقة، وإخوة زوجها 11 شخصا يريدون حقهم في الشقة التي تعيش فيها، فأين تذهب إذا أخذوا حقهم، وأولادها ليس لديهم القدرة على الدفع لهم، فماذا تفعل هل تعيش في الشارع؟.
وقال أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية خلال تصريحات متلفزة، إن الأب والأم لكل منهما سدس التركة، والزوجة لها الثمن، وأولاده لهم الباقي تقسيما، حتى لو شقة زوجية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه بعد وفاة الأب والأم، أصبح نصيبهما من حق الأبناء بما فيهم أبناء المتوفى، ولو تنازل الأب والأم بصورة رسمية تصبح الشقة كاملة من حق الزوجة وأبنائها، وإذا تنازلوا شفويا فهذا معناه أنهم تنازلوا عن حق المنفعة وليس حقهما في الميراث.
حلاوة المولد النبوي سنة ومن أعظم القربات.. أزهري يفجر مفاجأة
وفي سياق منفصل، أكد الشيخ إسلام رضوان من علماء الأزهر الشريف، أن سيدنا رسول الله قال "لا يعرف قدري إلا ربي" فالرسول الكريم يجب أن نحتفل به في كل وقت وحين، ونحتفل ببركة ونعمة سيد الخلق محمد.
وأضاف الشيخ إسلام رضوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علامة استفهام"، المذاع على قناة الشمس، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن كل عام هناك خلاف بشأن حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وهل هو بدعة أم سنة، وهل يجوز الاحتفال به.
ولفت إلى أن الاحتفال بحلاوة المولد هي سنة عن سيدنا محمد، وأن الرسول كان يحب الحلاوة والعسل، وأن حلاوة المولد ليست اختراعا، ولكن لحب رسول الله لها.
وأشار إلى أن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قال في فتوى: "الاحتفال بذكرى خاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات، لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وسلم".
ولفت إلى أنه عندما نفرح بمناسبة من المناسبات لا يتعارض ذلك مع الشريعة، وأنه لا يمكن لأحد أن ينكر الاحتفال بسيدنا رسول الله.
