المخرجة منال الصيفي تروي رحلة مرض الفنان أشرف مصليحي ولحظاته الأخيرة: تخيلت أنها مجرد جلطة
كشفت المخرجة منال الصيفي، تفاصيل مرض زوجها الراحل الفنان أشرف مصيلحي وحالته الصحية حتى وفاته، والذي رحل عن عالمنا يوم 17 سبتمبر الماضي بعد صراعه مع مرض السرطان.
بداية اكتشاف المرض
وقالت منال الصيفي في تصريحات تلفزيونية: أول مرة لاحظنا فيها ده كان وقت تصوير جمال الحريم لخبط في الكلام أثناء التصوير، تفاجأت أنه مش مجمع ومش عارف يحفظ النص ويقلي أنا أسف والله، أقوله معلش هنذاكر سوا وحفظته الدور بشق الأنفس وتخيلت أنها مجرد جلطة.
تابعت منال الصيفي: ده حصل في آخر أيام التصوير وطلبت منه مراجعة طبيب وكان برفقتنا ماجد يوسف لأني كنت في التصوير ولم أخبر الأولاد، وبالفعل راح للدكتور والطبيب قال له ضغط عصبي وأعطاه بعض المهدئات ليومين ولم يعجبني لذك حتى نصحه صديقه بمراجعه طبيب متخصص، ولما قلتله هنروح لدكتور تاني وإتعصب جدًا وقتها وتوجهنا له، والطبيب كان يرتدي الكمامة لكن الطبيب طلب الأشعة وأجريناها واتصلت الدكتور وسألني هل تقودي السيارة، وطلب مني التوقف وقال لي إحنا شاكين في ورم يا نزيف يا جلطة.
ولفتت منال الصيفي إلى أنها خلال تلك الفترة عرضت الأشعة على طبيب متخصص وأخبرها بضرورة مراجعته، وأن يكون أشرف مصليحي برفقتها وأخبره حينها بضرورة إجراء جراحة لوجود كيس مياه على المخ، وكان هذا بناءً على رغبتها بإخفاء الحقيقة عنه.
منال الصيفي تقرر عدم إخبار أشرف مصيلحي بمرضه
وقالت منال الصيفي، إنها قررت عدم إخبار زوجها أشرف مصيلحي بمرضه، وعن السبب، ردت قائلة: لأنه كان بيخاف من المرض وكان جبان في هذه الجزئية وبيخاف علينا جدًا من وقت كورونا، ولما أصبت بكورونا أصيب معي ولم يكن خائفا على نفسه كان خايف عليا أكتر.
وأوضحت منال الصيفي، أن أول صدمة تلقتها كانت عندما اكتشفت أنه مصاب بسرطان مخ شرس من الدرجة الرابعة وأجرى الجراحة وتعافى بعض الشيء حتى رحلت والدته فأصيب بجلطة أثرت على الكلام والحركة، مضيفة أنها تحملت 3 سنوات رحلة المرض وأنها أخبرت أولاده بحقيقة مرضه بعد شهر من اكتشاف المرض، وأنهم تلقوا صدمة وأنها أوقفت عملها بالكامل لمدة عام وقامت بتدشين غرفة رعاية مركزة مجهزة في المنزل لرعايته.
أصعب لحظات مرض أشرف مصيلحي
وعن أصعب اللحظات خلال رحلة المرض على مدار 3 سنوات، قالت منال الصيفي: لحظة إخباري بالمرض وعندما أخبرني الأطباء مرتين ببدء العد التنازلي لرحيله مع تدهور حالته أحد الاطباء مع تدهور حالته، قال لها عندما سألته ليه كل الأشعات دي قالي عاوزين نطمن ممكن تفرق في حياته 8 أشهر، وكنت كل يوم في مرضه أقرأ سورة ياسين وفي لحظات مرضه الأخيرة قلت يارب كفاية عليه كده تعب أوي.
واختمت منال الصيفي حديثها: مهما عملت علشانه أنا مقدمتش حاجة زي اللي قدمه أبويا وأمي اللي عاشت معانا 10 سنوات بعد رحيل والدي اللي شاله برضه في وقت مرضه.
