ينتشر في أستراليا.. ما هو فيروس الميتابنيوم؟
يعتبر فيروس الميتابنيوم البشري، فيروس رئوي يصيب الجهاز التنفسي تم اكتشافه عام 2001، على الرغم من أن الأدلة تشير إلى أنه كان منتشرًا لعدة عقود قبل أن يتم التعرف عليه رسميًا، فهو ينتشر عن طريق الرذاذ التنفسي، لذا يصيب بالتهابات الجهاز التنفسي.
ووفقًا لـ ديلي ميل، يتزايد في أستراليا فيروس تنفسي مميت، حيث أصاب ما لا يقل عن 1168 شخصًا الأسبوع الماضي في نيو ساوث ويلز وحدها.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
ويمكن أن يسبب الفيروس التاجي البشري أمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي في جميع الفئات العمرية، مما يجعله يشكل خطرًا أكبر على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ويؤثر على الأطفال دون سن الـ5 سنوات، وهم أكبر مجموعة من المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى في أستراليا بسبب فيروسات الجهاز التنفسي.
أعراض الإصابة
عادة ما يسبب عدوى خفيفة تشبه نزلات البرد مع أعراض مثل احتقان الأنف، والسعال، وضيق التنفس، والحمى.
المضاعفات
يتسبب الفيروس في الإصابة بمضاعفات تؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي ويمكن أن تكون قاتلة، خاصة بين أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل المصابين بالسرطان.
ووفقًا لبيانات الصحة في نيو ساوث ويلز، فإن الإنفلونزا فقط، التي تم اكتشافها في 1424 شخصًا، كانت أكثر انتشارًا في الولاية من فيروس الأسبوع الماضي، وارتفعت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس 648 قبل ثلاثة أسابيع إلى 1008 قبل أسبوعين، قبل أن تصل إلى 1168 إصابة الأسبوع الماضي.
ومن المحتمل أيضًا أن يتم الاستهانة بحالات الفيروس التي تكون أعلى في الشتاء وأوائل الربيع حيث لا يتم إجراء الاختبار في بعض الأحيان إذا كان المريض إيجابيًا بالفعل لفيروس كورونا أو الإنفلونزا.