تفاصيل جديدة فى قضية التنقيب عن الآثار بمنشية ناصر
لقي شاب يدعى أحمد عبد المنعم، سائق توك توك، في العقد الثالث من العمر مصرعه، أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزل أحد الأشخاص، ودفنه المتهمان المشتركان في عملية التنقيب عن الآثار داخل الحفرة، ولم يخبرا أسرته بمصيره.
التنقيب عن الآثار
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في القضية، حيث استدعت جهات التحقيق سماح عبد المنعم 37 سنة، وتعمل ربة منزل وهي شقيقة المجني عليه، وجاءت أقوالها كالآتي:
س: ما سبب عدم إبلاغك عن تلك الواقعة؟
ج: علشان مكنتش مصدقة أوي.. أنا عارفه أخويا ميعملش كده، وقلت أروح أسأل الناس دي الأول.
س: متى وأین حدث ذلك؟
ج: يوم 25 أغسطس الساعة 10 بالليل في بيت ميرفت آخر شارع الرزاز في الشهيد الدويقة منشية ناصر.
س: كيف نما إلى علمك بمسكن المتهمين تحديدا؟
ج: فضلت أسال في الدويقة لحد ما وصلت.
س: ما هو التصرف الذي بدر من المتهمة حال وصولك لمسكنها؟
ج: قابلتني وقالتلي ادخلي وبعدين سألتها فين أخويا قالتلي معرفش، قولتلها لا فين الحفرة اللي كان هو وجوزك بيحفروا فيها قالتلي في المطبخ.
س: أين يقع ذلك المطبخ تحديدا بالمسكن؟
ج: أول ما تدخل البيت على اليمين أول أوضة على اليمين.
س: ما هي مواصفات تلك الحفرة؟
ج: حفرة قطرها متر في متر ونازلة لتحت وفيه عمود داخل لجوة.
س: كيف وقفتِ على أوصافها من الداخل؟
ج: علشان أنا نمت على بطني وشوفت بس منزلتش وعرفت من يوسف لما قولتله ينزل.
س: هل قام المتهم يوسف رشاد حمدان بالدلوف الى داخل تلك الحفرة؟
ج: أيوة.
س: ما هي كيفية دلوفه داخل تلك الحفرة؟
ج: لما نزل في الحفرة نام على بطنه زحف ودخل جوه.
س: وما الذي قرره ذلك المتهم سالف الذكر عند خروجه؟
ج: قالي إنه ملقاش حد أول مرة وبعدين لما ضغطت عليه قالي عم أحمد لقيته ميت تحت.
س: هل قرر لك المتهم سالف الذكر بإبصار شقيقك متوفيا داخل تلك الحفرة؟
ج: أيوة.
س: هل قام المتهم سالف الذكر بوصف شقيقك لك آنذاك بداخل تلك الحفرة؟
س: أيوه.
س: ما الذي قرره لك آنذاك؟
ج: قالي راس أخويا كانت ناحيتي وإن وشه منفوخ ومسود شوية.
س: ما هو التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج: انهرت من العياط.
س: ما هو التصرف الذي بدر من زوجك؟
ج: فضل يهدي فيا وقالي هنطلع على القسم نبلغ، والحكومة تشوف شغلها وروحنا على القسم بعدها.
س: هل كنت على علم بعلاقة شقيقك المتوفى والمتهمين؟
ج: أيوة.
س: كيف وقفت على ذلك ؟
ج: من والدتي.
