كيف يمكن الاقتداء بالنبي؟.. وكيل الأوقاف الأسبق يوضح
شدد الشيخ محمد عيد الكيلاني وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، على أهمية الاقتداء بالنبي في الأفعال والأقوال، قائلا: نعيش هذه الأيام بذكرى خير خلق الله، ذكرى المولد النبوي، لذا لابد أن نعلن حبنا للنبي.
وكيل الأوقاف الأسبق: لابد أن نعلن حبنا للنبي
وقال الكيلاني خلال تصريحات تليفزيونية، إن النبي غير مسار البشرية إلى الخير والفضيلة، حيث رسخ مجموعة من القيم والأخلاق التي بنت عليها الأمة الإسلامية.
وأضاف: السيرة المحمدية أثارت إعجاب العديد من علماء الغرب، حيث أبدوا اندهاشهم بفصاحة النبي وهو الأمي الذي لم يتعلم، بالإضافة إلى حضوره وشخصيته القوية التي كان يتمتع بها.
وأوضح الكيلاني أن الله أمرنا بالاقتداء بأثر النبي، حيث ورد في القرآن الكريم، « لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا»، مضيفًا: النبي هو الشخص الوحيد الذي لم يكن في حياته خطوط حمراء، حيث الجميع كان على علم بكافة أفعال وأقوال النبي، وجميع تفاصيل حياة النبي معروفة للبشرية، لتكون أفعاله وأقواله تكون سنة واقتداء بعد ذلك.
على جانب آخر، قال الدكتور إبراهيم أمين، من علماء الأزهر الشريف، إن السيدة عائشة كانت لديها مكانة عند الله، وهذا سبب حب الرسول لها.
وأضاف العالم الأزهري خلال تصريحات تليفزيونية: السيدة عائشة مكثت في غرفتها بعد وفاة الرسول، لتصلي بجوار قبر الرسول، وهو ما يعد ردا على المتطرفين الذين يحرمون الصلاة في المساجد التي توجد بها أضرحة، ثم دفن سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر بن الخطاب بجوار قبر الرسول، وواصلت السيدة عائشة التعبد في غرفتها.
وحول تحريم التوسل بالرسول، قال أمين: القرآن الكريم يأمرنا بالتوسل بالرسول، ألم يقرأوا قول الله: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة، إضافة إلى قول سيدنا عمر: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنَّا نَتَوَسَّلُ إليكَ بعَمِّ نَبِيِّنَا فاسْقِنَا.
