لتعزيز الوعي الذاتي وتطوير النفس.. فوائد المشي الصامت وتأثيره على القلق والتوتر
يعد المشي الصامت، أحد الوسائل الحديثة لتصفية الذهن والتخلص من التوتر؛ حيث إنه يجمع بين فوائد اليقظة الذهنية والتمارين البدنية، وذلك وفقًا لموقع هندوستان تايمز.
فوائد المشي الصامت
يحسن من الحالة المزاجية
يساهم المشي الصامت في تحفيز هرمون السعادة؛ ما يؤدي إلى تحسن الحالة المزاجية للشخص فور ممارسته له، وبالرغم من بساطة الأمر، فإنه ذو تأثير قوي على الصحة النفسية للأفراد.
التخلص من القلق والتوتر
ويعزز المشي الصامت تنشيط مراكز الاسترخاء بالعقل، وبالتالي يساهم في تخلص الأفراد من القلق والتوتر الناتج عن ضغوطات الحياة اليومية وتراكم المشكلات الحياتية، كما أنه يساهم في تنظيم ضربات القلب، نظرًا لكونه يساعد في انتظام عملية التنفس.
تحسين التركيز
يساهم الاستمرار في ممارسة المشي الصامت يوميًا من 10 إلى 15 دقيقة، في تحسين معدل التركيز وتذكر المواقف المختلفة عند الحاجة إلى ذلك، بالإضافة إلى أنه يحسن من الوضوح العقلي، والتفكير في المستقبل بطريقة إيجابية.
تعزيز الوعي الذاتي
يعزز التجول الصامت في استرخاء العقل، ويجعله أكثر قابلية لفهم الذات بما يشمل مميزاتها وعيوبها، وبالتالي يصبح الشخص في حالة من الرضا الذاتي، كما يحفزه على تطوير العادات والسلوكيات السيئة، إلى إيجابيات تعود بالنفع عليه وعلى مجتمعه المحيط به.
تنشيط الدورة الدموية
يساهم المشي في تنشيط الدورة الدموية؛ ما يحسن من وصول الدم إلى جميع أعضاء الجسم بصورة منتظمة، وبالتالي حماية القلب من الجلطات والأزمات القلبية، كما أنه يحسّن من تنظيم معدل ضغط الدم بالجسم.