تعزيز التضامن بين الأجيال.. تعرف على أسباب الاحتفال بـ اليوم العالمي لكبار السن
يحتفل العالم اليوم الأحد 1 أكتوبر، باليوم العالمي للمسنين، بهدف زيادة المعرفة والوعي بحقوق الإنسان وحمايتها للأجيال الحالية والمقبلة في جميع أنحاء العالم.
اليوم العالمي لكبار السن
قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وذلك قبل 75 عامًا، حيث ساهم ممثلو الجمعية من كل أنحاء العالم في كتابة الإعلان بما فيهم من مسنين وشباب، ليعد أول وثيقة رسمية توضح حقوق الإنسان وحرياته.
حماية حقوق كبار السن
ويحتفل العالم في بداية شهر أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي لكبار السن في جميع أنحاء العالم، والاعتراف بحقوقهم والتصدي للانتهاكات التي ترتكب ضدهم، من خلال توعية الأجيال الحالية بالإنصات والاستماع لمشاكلهم، من أجل الوصول لحلول واقعية ومستدامة، وذلك وفقًا للاسترشاد بمبادئ حقوق الإنسان، والتي تتمثل في المشاركة والمساواة وعدم التمييز بين الأعمار والأجناس المختلفة.
أهداف اليوم العالمي لكبار السن
-العمل على حماية حقوق الإنسان لكبار السن في جميع أنحاء العالم.
-تعزيز المشاركة بين الأجيال الحالية والسابقة.
-تبادل المعلومات والنماذج المشتركة بين الأجيال المختلفة، والتعلم من خبراتهم السابقة لعدم تكرارها مرة أخرى في الوقت الحالي.
-ضمان مشاركة المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمسنين، على تعزيز المشاركة والمساواة وعدم التمييز.
-توعية الأجيال الحالية على الدفاع عن حقوق كبار السن والعمل على إيجاد حلول مستدامة للمشاكل التي يتعرضون لها.
-نشر ثقافة الاحترام المتبادل بين الأجيال والأعراق المختلفة في جميع أنحاء العالم.