باحثون يطلقون دراسة جديدة حول تأثير التدخين الإلكتروني على صحة الأوعية الدموية
ستبحث دراسة جديدة، والتي سيستغرق استكمالها 18 شهرًا، في استجابة الجسم للسجائر الإلكترونية، وينظر الباحثون إلى تأثيرها الأوعية الدموية، وفقًا لشبكة سكاي نيوز البريطانية.
دراسة جديدة حول تأثير التدخين الإلكتروني
وسيقوم الباحثون في جامعة مانشستر متروبوليتان بتقييم العلامات الصحية لدى الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، مقارنة بأولئك الذين يدخنون وأولئك الذين لا يفعلون ذلك.
وستقيس الدراسة جودة الأوعية الدموية في الذراع والرقبة وتحديدا مرونتها، وهو مؤشر على صحة الأوعية الدموية.
تأثير التدخين الإلكتروني على الأوعية الدموية
وأظهرت الدراسات أن المرونة لدى المدخنين أسوأ من غير المدخنين، ويعتقد الباحثون أن المدخنون للسجائر الإلكترونية يعانون من نفس التأثير.
وقال الدكتور ماكس بويدن، الباحث في معهد الرياضة بالجامعة، ومؤلف الدراسة: ستنظر الدراسة في الآثار المزمنة والحادة لاستخدام السجائر الإلكترونية على صحة الأوعية الدموية.
وأضاف لـ سكاي نيوز: نحن نعلم بالفعل التأثير طويل المدى لسلوك التدخين على صحة القلب والأوعية الدموية، ولكن بالنسبة للسجائر الإلكترونية فإن الأمر لم يحدث بعد.
وأوضح: من المناقشات مع الخبراء السريريين، ذكروا بالفعل أنهم رأوا بعض الأعراض مثل السعال وألم في الصدر أو خلل في الرئة، مشيًرا إلى لذلك يمكننا أن نرى العلامات المبكرة لهذا الخلل الوظيفي في استخدام السجائر الإلكترونية في الوقت الحالي.
بينما قالت ديبورا أرنوت، الرئيسة التنفيذية لمنظمة العمل من أجل التدخين والصحة، إنه بالتأكيد أقل ضررا بكثير من التدخين، لكن هذا لا يعني القول بأنه خالي من المخاطر.