الإفتاء: النوم في هذه الحالة لا ينقض الوضوء حتى وإن كان ثقيلًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إن نوم الجالس المتمكن على مقعدته لا ينقض الوضوء حتى وإن كان ثقيلًا، أمَّا النوم على غير هيئة المتمكن فإنَّه ينقضه.
وأكدت عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: اتفق الفقهاء على أن النوم اليسير أو النُّعَاس الذي يشعر معه الإنسان بما يَدُورُ حوله لا يَنْقُض الوضوء على أي وضع كان، وإنما الذي يَنْقُض الوضوء هو النوم الذي فيه استغراق بحيث لا يَشْعُر الإنسان بمَنْ حوله ويكون مستلقيًا؛ لأنَّه مظنة الحدث.
ضابط عدم انتقاض الوضوء لمن نام جالسًا
وتابعت دار الإفتاء المصرية: أمَّا النوم على هيئة المتمكن، وإن كان ثقيلًا، فلا ينقض الوضوء، كما نص عليه فقهاء الحنفية والشافعية.
وفي سياق آخر، كانت قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، إن مشاركة الفلاح على البهيمة عمل جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنَّ الأصل هو الإباحة، ولا يوجد دليل للمنع.
وأكدت دار الإفتاء المصرية: المشاركة بين شخصين على تَعهُّد أحدهما رعيَ ماشية الآخر ويكون له شيء مما يَنْتُج منها؛ كلَبَنِها أو ما تلده، محل خلاف بين الفقهاء، والمختار للفتوى هو جواز هذه المعاملة شرعًا، لأنَّ الأصل هو الإباحة وليس في خصوصها دليل بالمنع، وقد تعارف الناس عليها من غير تنازع، وأيضًا بالقياس على المساقاة والمزارعة.
