زوجي لا يعطيني مصروف البيت ولا يسمح لي بشراء الأكل والخضار فماذا أفعل؟.. داعية يوضح
ورد سؤالًا من إحدى المتابعات للدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، تقول خلاله: زوجي يعطيني المال من باب التفضل منه عليا ولا يعطيني مصروف البيت وعانيت أشد المعاناة لكي يعطيني مصروف البيت ويريد هو أن ينفق ولاحظت منه أنه يحب أن أتحايل عليه وهذا الوضع استمر من أول زواجنا وبقالنا 9 سنين متزوجين، وأنا للأسف تغافلت عن هذا كله، ولو قالت له والدته لا متعملش لمراتك كذا متجبلهاش اللبس دا مالوش لازمة بيسمع كلامها ومش ماشي بدماغه خالص وهو اللي بيشتري الخضار والأكل كله ومش بيخليني اشتري أكل البيت بنفسي فأنا عاوزه حل معاه أعمل أيه؟.
زوجي لا يعطيني مصروف البيت ولا يسمح لي بشراء الأكل والخضار فماذا أفعل؟.. داعية يوضح
وأشار أبو بكر خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز في هذه الحالة أن تأخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه ما يكفيها هي وولدها بالمعروف، مضيفا: فهم الزوج للحياة الزوجية فهمًا خاطئًا، وفهمه للدين أيضًا فهمًا خاطئًا، فحين يغني الزوج زوجته يكون ذلك منه من باب التكرم، وتفضلًا بدون مِنَّةٍ، وبدون أذى، وإن كانت صدقة فالله غني عن صدقتك، وهذا يجب أن يكون من باب الإكرام لزوجتك طالما أكرمتك زوجتك، وقامت بأمورك، وبشؤونك.
ولفت إلى ضرورة ألا يكون ذلك من باب المن عليها وألا يذلها حتى لا يسقط من عين زوجته، مستكملا: فلا تجعل زوجتك تقول للناس إن فلان يمشي بمشورة أمه، أو أخته، أو أخوه.
وواصل: البعض لديه تفكير أن الزوجة عندما تمتلك في يديها المال فهي بذلك تغتني وتستغنى عن الزوج وهكذا، ولكن هذا الكلام غير صحيح؛ لأن النساء وفيات، وليس كل النساء سواء، كما في الرجال فيهم وفيهم؛ فأكرموا النساء، وأحسنوا إليهن، وأغنوا بيوتكم حتى يغنيكم الله من فضله.
