أمين الفتوى: التثاؤب والبكاء بصوت يبطلان الصلاة
كشف الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عن مبطلات الصلاة وحكم التثاؤب والضحك والبكاء خلال أداء المسلم للصلاة.
وقال أمين الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية، إن التثاؤب غير مبطل للصلاة لأنه ليس به صوت أو كلمات أو حروف في حالة كان التثاؤب بدون صوت، أما إذا كان التثاؤب بصوت فإنه يبطل الصلاة لأنه في هذه الحالة يصبح به أحرف وكلمات.
مبطلات الصلاة
وذكر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الضحك والتبسم عند تذكرالمصلي لموقف مثلًا فإن ذلك لا يبطل الصلاة لأنه ليس إدخال لكلام أجنبي، لكن الضحك بصوت “القهقهة” فإنه يبطل الصلاة، والبكاء بأنين أيضًا مبطل للصلاة لأنه أصبح به صوت وكلمات أجنبية.
وأضاف أن التثاؤب أو الضحك أو البكاء إذا كان لهم صوت من غير سهو أو نسيان وعن قصد ستكون من مبطلات الصلاة، مؤكدًا أن البكاء بغير صوت مشروع، والمقصود من الصوت هو الصوت الذي تخرج فيه ما تشبه الأحرف، أما تنهيدة البكاء فلا حرج فيها.
كانت دار الإفتاء المصرية أجابت على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟
وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.