الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكاية الحاجة سيدة الكمشوشي وزوجها حامد دويدار.. عالجته في الحرب وبعد النصر تقدم لخطبتها| صور

الحاجة سيدة الكمشوشي
محافظات
الحاجة سيدة الكمشوشي
الجمعة 06/أكتوبر/2023 - 05:13 ص

الحاجة سيدة الكمشوشي، الممرضة الفدائية، ابنة محافظة المنوفية، التي أبت أن تترك تكليف الوطن لها بالعمل داخل مستشفى السويس العام، منذ مايو 1971، تزوجت من بطل آخر خاض معركة الشرف واسترداد الأرض، ابن بلدها حامد دويدار الذي رأته لأول مرة بعد إصابته في حرب أكتوبر ووجوده في المستشفى.

حكاية الحاجة سيدة الكمشوشي

البطل الراحل حامد دويدار ابن قرية رملة الأنجب التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أصيب في معركة العزة والكرامة واسترداد الأرض بعد الانتصار في حرب أكتوبر 1973، إصابة خطيرة مع ثلاثة آخرين من أبناء القرية وجرى نقله إلى مستشفى السويس، مقر عمل ابنة قريته سيدة الكمشوشي، وبالصدفة رأوها هناك تعمل وسط الفريق الطبي بكل إقدام، ورعتهم كما ترعى باقي زملائهم.

زواج سيدة الكمشوشي وحامد دويدار بعد الحرب 

وبعد انتهاء حرب أكتوبر وانتهاء الخدمة العسكرية لحامد دويدار ونقل سيدة الكمشوشي بتوجيهات السادات إلى محافظاتها، تقدم لخطبتها، بعد أن رأها وسمع عنها كل الخير في معركة العزة والكرامة، صمم على أن تكون شريكة لحياته متأكدا أنها ستصونه وتصون أولاده فيما بعد كما صانت الأرض والجرحى وقت الحرب.

مستندات السيدة الكمشوشي وحامد دويدار

IMG_٢٠٢٣١٠٠٥_٢١٢٢٠٤
IMG_٢٠٢٣١٠٠٥_٢١٢٢٠٤
IMG_٢٠٢٣١٠٠٥_٢١٢١٥٠
IMG_٢٠٢٣١٠٠٥_٢١٢١٥٠
IMG-20231005-WA0048
IMG-20231005-WA0048
IMG-20231005-WA0045
IMG-20231005-WA0045
IMG-20231005-WA0047
IMG-20231005-WA0047
IMG-20231005-WA0046
IMG-20231005-WA0046
IMG-20231005-WA0044
IMG-20231005-WA0044

عاشا سويا حتى عام 2011 وتوفي حامد وترك زوجته بعدما أنجبا 4 أولا جميعهم حصلوا على مؤهلات عليا، رحل عنها وترك بطل من وراءه قادرة على جمع الأولاد على قلب رجل واحد كما كانت طوال عمرها.

تكريم السيدة الكمشوشي

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس الحاجة سيدة الكمشوشي، ووجه لها التحية كواحدة من عظيمات مصر، واستمع لقصتها الملهمة، وذلك من خلال الندوة التي أقامتها القوات المسلحة احتفالا بذكرى نصر أكتوبر.

بطولة سيدة الكمشوشي خلال حرب أكتوبر  

وأوضحت الحاجة سيدة الكمشوشي، لـ القاهرة 24، أنها عاشت أياما لن تنساها في حياتها، ومن أصعب المواقف التي نجت منها عندما قطع العدو المياه عن مساكن السويس لإحكام السيطرة عليها وإجبار المقاومة والقوات على الاستسلام، ولا يوجد بالمستشفى مياه وفجأة استقبل مدير المستشفى تليفون من المحافظ بوجود عين ماء انفجرت بالمحافظة وقررت الذهاب دون خوف لتأتي بالمياه وسط الضرب.

وبعد انتهاء الأحداث والتمكن من فك الحصار وقرار وقف إطلاق النار ذهب السادات إلى السويس وكرمها مع المكرمين وطلبت نقلها بعد ذلك إلى المنوفية، لأن والدها كان توفي وأرادت أن تكون بجانب أمها وأخواتها، وبالفعل وجه الرئيس السادات بنقلها.

تابع مواقعنا