احتفالا بـ انتصارات أكتوبر.. المتحف المصري بالتحرير يعلن عرض جدارية للملك ني وسر رع
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض جدارية تصور الملك ني - وسر - رع وهو يرتدي التاج الأبيض تاج الجنوب، ويمسك بمقمعة في الوضع التقليدي للملك ويقوم بتأديب الأعداء.
وتوجد القطعة في القاعة 43 بالدور الأرضي بالمتحف، وتعود إلى الأسرة الخامسة (نى - وسر - رع) - حوالي 2420 - 2489 ق.م، ويأتي ذلك احتفالا بـ انتصارات أكتوبر.
وحظى الجيش المصري على مر العصور بمكانة عظيمة لتاريخه العريق ودوره الوطني القوي؛ فلم يكن الجيش يومًا مجرد أداة للحروب فقط؛ بل دومًا كانت قوة مصر وشعبها من قوة وعزة جيشها، كما تؤكد حقائق التاريخ القديم والحديث ووقائع ومعطيات الحاضر صدق مقولة بأنهم خير أجناد الأرض.
ويعد الجيش المصري من أعرق المؤسسات على مر التاريخ، ولا يخفى على أحد دوره منذ بدء تأسيسه على يد ملوك مصر العِظام وحتى العصور الحديثة؛ فقد اعتمد ملوك مصر منذ الأسرة الأولى على جيوشهم في تأديب الأعداء التي كانت تعرقل سير العمل في مناجم الفيروز بسيناء، وتذكارًا لتلك الحملات قاموا بنحت تلك المناظر على الجدران الموجودة بوادي مغارة بسيناء؛ وهكذا أصبح الجيش المصري أقوى الجيوش في المنطقة، ومشاركًا أساسيًا في تحديد مستقبل شعبه، حيث استطاع أن يثبت بحق أنه خير أجناد الأرض.
المتحف المصري بالتحرير
ويوجد في المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس وبعض القطع المختلفة المصنوعة من المواد المختلفة.
