مع اقتراب فصل الشتاء.. كيف تحمي بشرتك من التلف خلال الطقس البارد؟
مع اقتراب فصل الشتاء، ينصح أطباء الجلد بتغيير روتين العناية الخاص بالبشرة، لتكون أكثر ملائمة للطقس البارد، فطبيعة فصلي الخريف والشتاء يمكن أن تدمر البشرة، نتيجة تحويلها للبشرة الجافة، وفقا لـ New York Post.
مدى تأثير تغير الفصول على البشرة
وأوضح الخبراء، أن البشرة هي خط الدفاع الأول ضد البرد والرياح، لذلك يجب التأكد من أن حاجز الجلد صحي ومدعوم، لأن صحة الجلد تتأثر بشدة بالعوامل البيئية، التي تشمل تقلبات درجات الحرارة، والتعرض لأشعة الشمس.
وأشار الخبراء إلى أن درجات الحرارة المنخفضة تخلق ملمس باهت وجاف، وهواء الشتاء يزيل الرطوبة مما يتطلب منتجات ترطيب أكثر مما هو عليه في الصيف.
مكونات الغسول الأفضل لفصل الشتاء
والعنصران الرئيسيان اللذان يجب تغييرهما في كل فصل، هما المنظف والمرطب، فخلال الأشهر الأكثر حرارة، يجب أن يحتوي المنظف المستخدم على هلام أو رغوة للمساعدة في التخلص من الحرارة الزائدة والجلد الميت.
وفي الأشهر الباردة، يجب أن يكون المنظف ذو ملمس كريمي أكثر، ويحتوي على قاعدة الحليب لمزيد من الترطيب، فالترطيب يبدأ من النحافة إلى الأكثر سمكًا أثناء الانتقال من الأشهر الدافئة للباردة.
مكونات المرطب الأفضل في فصل الشتاء
تعتبر أفضل الطرق لحماية البشرة من البرد، هي استخدام مرطب كريمي سميك يحتوي على فيتامين سي، أو نسبة عالية من الزيوت، حتى لو كانت البشرة دهنية، فإن هذا سيساعد على موازنة إنتاج الزيت.
بالإضافة لحمض الهيالورونيك وحمض اللاكتيك، اللذان يسحبان الرطوبة من الداخل إلى سطح البشرة، مما يساعد في الحفاظ على مظهر البشرة، وبالنسبة للبشرة الحمراء الناجمة عن الرياح الباردة، من الممكن إضافة النياسيناميد المشتق من فيتامين ب، وهو مكون فعال مضاد للالتهابات، وتجنب المكونات القاسية مثل حمض الساليسيليك والريتينول.
وبالنسبة للمرطبات التي تبني طبقة واقية للبشرة، فتتضمن مكوناتها زبدة الشيا والزيوت النباتية، وخاصة الأحماض الدهنية، مثل السكوالان والجوجوبا، والتي تشجع قدرة الجلد على الحفاظ على مستويات الرطوبة الخاصة به.
ونظرا لاختلاف كيمياء البشرة من شخص لأخر، فا من المهم عدم القفز إلى روتين جديد للعناية بالبشرة مرة واحدة، بل البدء ببطء واختبار المنتجات الجديدة لضمان أنها لن تهيج الجلد أو تسبب ظهور البثور، عن طريق إضافتها إلى الروتين كل ليلتين لمدة أسبوعين.